العالم - نبض السوشيال
البرهان وفي كلمة له خلال حفل تخريج قوات عسكرية غربي العاصمة الخرطوم وقال أن هنالك من يسعى للجلوس على الكراسي، ولم نر قوى سياسية تتحدث عن الانتخابات أو هموم المواطنين وحل مشاكلهم"، مضيفا "هناك قوى سياسية تهاجمنا ولن نقبل بأن تتسلط علينا وتوجه لنا الإساءات، وواجبنا منع استئثار جهة سياسية واحدة بالسلطة خلال الفترة الانتقالية".
وتابع البرهان "لن تستطيع أية جهة أن تبعد القوات النظامية من المشهد بالسودان خلال الفترة الانتقالية لأنه ليس هناك حكومة منتخبة"، متعهدا "ببذل كل جهد لمواجهة المخاطر التي تواجه مصير بلادنا".
أولى الردود على كلام رئيس مجلس السيادة السوداني "عبد الفتاح البرهان" جاء من حزب الأمة القومي بالسودان، حيث أكد في بيان مقتضب رفضه تصريحات "البرهان"، ووصفها بالخطيرة وغير المقبولة، وإنه يجري الاتصالات بغية الجلوس مع المكون العسكري لبحث أزمة الانقلاب.
وتابع البيان: "يدين الحزب هذه المحاولة الفاشلة ويؤكد لجماهير شعبنا العظيم أنه سيعمل على حماية ثورتنا وحكومتنا الانتقالية بكل ما أوتينا من قوة، وأن جماهيرنا الصامدة التي ضحت من أجل هذا التحول الديمقراطي ستقف سدا منيعا لدحر المتربصين بأمن وسلامة الوطن".
كما اتهمت الحكومة السودانية جهات داخل وخارج القوات المسلحة بتدبير المحاولة الانقلابية، التي شهدتها البلاد، والتحضير المسبق لها بالاستفادة من حالة الانفلات الأمني، والأوضاع في شرق البلاد، وقطع الطرق وإغلاق الموانئ ومناطق إنتاج النفط.
المحللون والمراقبون للشأن السوداني نظروا للانقلاب بعين الريبة واعتبروه عملا مفتعلا وسيناريو مختلق ومفبرك لتقديم الذرائع للنظام الحاكم من اجل تصفية المعارضة والمعارضين وتصفية العناصر المتبقية من فلول النظام السابق لاسيما من العسكر، ولعقر اي محاولات أو تظاهرات معارضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي من المفترض أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليه الشهر المقبل.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء في السودان القوا اللوم على المؤسسة العسكرية واعتبروها حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الشعب، مؤكدين ان من غير المنطقي ان يحمل العسكر السياسيين أو التجربة الديمقراطية الفشل الحاصل في البلاد، مشيرين الى ان الذي حكم طوال أكثر من نصف قرن هم العسكر. والنتيجة فشل ذريع و"حطام دولة" متسائلين من الذي فشل في ضبط الانفلاتات الأمنية؟ أليس هم!! إذا فشل السياسي فيمكن تغييره.. لأنه لا يحكم ببندقية!! يجب منح السياسيين الفرصة كاملة".
وكتب "Ahmed King" في تغريدة على حسابه الخاص "لن تتحقق أهداف الثورة ما دام المكون العسكري موجود في الحكم وكيف لمن قتل أبناء الشعب السوداني يكن حريص على مصلحتهم #السودان_الخطاب_الانقلابي".
ونشر "Al➍Rawe" صورة للبرهان وللبشير وعلق عليها بالقول "نفس الزول الكاتل ولدك ..شال الفاتحة لروحو وقلدك #السودان_الخطاب_الانقلابي".
وغردت "سلمي أشعة" على حسابها الخاص قائلة "#إن_عدتم_عدنا لااا بِترهِـبنا القـيود لااا مليشيات أرزقِـية لااا المحزَّب بالدارهم لااا فساد المَـنفـعِية لااا بتحكُمنا العساكر لااا رصاص البـندقية نحن ميثاقنا القيادة والقصاص الأولويـة ولو سقط بيناتنا ثائر تنـبُت الارض البقية #السودان_الخطاب_الانقلابي".
ورأى "aidroos abdelaziz" في تغريدته "يجب ألا يحكي العسكر في #السودان عن فشل السياسيين أو التجربة الديمقراطية.فالذي حكم طوال أكثر من نصف قرن هم العسكر. والنتيجة فشل ذريع و"حطام دولة" من الذي فشل في ضبط الانفلاتات الأمنية؟ أليس هم!! إذا فشل السياسي فيمكن تغييره.. لأنه لا يحكم ببندقية!! يجب منح السياسيين الفرصة كاملة".
وتسائل "WahidAbdal" في تغريدته "ما علاقة المدنيين بانقلاباتكم أيها العسكر: تذكروا المثل الأفريقي القائل (عندما تريد الضبع أكل صغارها، فإنها تتهمهم أولاً بأن لهم رائحة الماعز.) #السودان_الخطاب_الانقلابي #السودان_محاولة_انقلابية_فاشلة مسرحية بايخة".
وأشار "Mohamed Magdi" في تغريدته "في حاجة حصلت بين امبارح وقت الانقلاب و بعد اجتماع مجلس الامن و الدفاع. الاجتماع ما جاء على اهواء العسكر و في نقاط يجب الكشف عنها. #السودان_الخطاب_الانقلابي".
وأكد "ناصر" في تغريدته "او حتي نبدأ من الصفر الثورة لازم تستمر #الثورة_مستمرة #السودان_الخطاب_الانقلابي".
وغرد "الناعوري" قائلا "البرهان كلامو الليله كلام فارغ و فيهو شق صف عديل كده لمن قال: كيف يعني الشعب يهب لحماية ثورته، نحنا الحامين الثوره دي و حارسنها… ده رد و إنتقاد مباشر لمنشور محمد الفكي سليمان — ضرب المكونات لي بعض بالطريقة دي حيخلي اي زول في نفسو شيء يعملها #السودان #السودان_الخطاب_الانقلابي".
وعلق "كوريك" على خطاب البرهان قائلا "هل يعتقد البرهان أن الشعب نسى خطابه الانقلابي المشئوم بعد #فض_الاعتصام ، نفس النبرة العنجهية التي افاقته منها هبّة ٣٠ يونيو ، ومااحوجنا ليوم مثله ، يلجم عنجهية العسكر ، ويعدّل أوتار القوى المدنية".
ونختم الهاشتاغ ع تغريدة الاخ "Amjed" التي قال فيها "يتحدث الجنرالين البرهان وحميدتي عن ان السياسيين انشغلوا بالتصارع على المناصب السياسية وكأن جرجرتهم في التفاوض حول عدد مقاعد المكون العسكري في مجلس السيادة لم تأخذ اكثر من اربعة اشهر حدثت فيها مجزرة فض الاعتصام!".
والثلاثاء الماضي، أعلن التلفزيون السوداني عن محاولة انقلاب، داعيا الشعب إلى "التصدي لها"، قبل أن يصدر الجيش بعدها بساعات بيانا أكد عبره "إحباط المحاولة الانقلابية والسيطرة على الأوضاع تماما". ولفت بيان سوداني لاحق، إلى أن المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد، كانت بقيادة اللواء ركن "عبدالباقي الحسن عثمان بكراوي"، ومعه 22 ضابطا آخرين برتب مختلفة، وعدد من ضباط الصف والجنود.
ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.