مواقف مرشح بایدن لمنصب السفير الأمريكي لدىتل ابيب إزاء القدس والجولان

مواقف مرشح بایدن لمنصب  السفير الأمريكي لدىتل ابيب  إزاء القدس والجولان
الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

أوضح توماس نيدز، مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب سفير واشنطن لدى الكيان إلاسرائيلي، للمشرعين في الكونغرس مواقفه إزاء وضع القدس المحتلة وغيرها من المسائل الملحة المتعلقة بالنزاع في الشرق الأوسط.

وقال نيدز، خلال جلسة استماع عقدت في مجلس الشيوخ أمس الأربعاء إن "القدس عاصمة إسرائيل" حسب زعمه ، متعهدا بأن سفارة الولايات المتحدة ستبقى هناك إلى الأبد.

وأشار الدبلوماسي إلى أن جهود إدارة بايدن الرامية لاستئناف عمل القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة (المعنية بالدرجة الأولى بشؤون الفلسطينيين) "لن تؤثر على كون القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل".

ورجح نيدز أن مقر إقامته سيقع في القدس المحتلة ، بعد بيع المقر السابق لإقامة السفير الأمريكي في هرتسليا إلى الملياردير الأمريكي اليهودي شيلدون أديلسون.

وكرر الدبلوماسي ما جاء على لسان بايدن في كلمته خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ شدد على أن "تطبيق حل الدولتين قد يكون مستحيلا في المستقبل المنظور، لكن من المهم إبقاء الباب مفتوحا لتحقيق هذا الحل في المستقبل"، داعيا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب من شأنها تقويض ذلك.

وأعرب نيدز عن قناعته بأن تحديد جدول زمني جديد للانتخابات الفلسطينية التي ألغيت في وقت سابق من العام الجاري سينفع جميع الفلسطينيين، متعهدا بالعمل مع حكومة الكيان إلاسرائيلي بهدف التأكد من عدم إعاقة تنظيم الانتخابات.

وعارض الدبلوماسي بشدة المدفوعات المالية من السلطة الفلسطينية إلى منفذي العمليات المعتقلين ضد الاحتلال ، واصفا ذلك بأنه "سلوك بغيض" وتابع أنه ينوي العمل مع السلطة لإحراز تقدم في هذه المسألة.

وردا على سؤال عن مسألة الجولان السوري المحتل، كرر المرشح لمنصب السفير موقف إدارة بايدن القاضي بضرورة أن تحتفظ "إسرائيل" بسيطرتها على هذه المنطقة باعتبارها "موقعا استراتيجيا لها"، بسبب الخطر المزعوم من قبل سوريا .

وأبدى نيدز تأييده لمواصلة الولايات المتحدة تمويل تجديد منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية، وذلك بعد يوم من موافقة القيادة الديمقراطية لمجلس النواب على سحب مليار دولار مخصصة لهذا الغرض ضمن مشروع قانون مخصصات الدفاع لعام 2022.

وتعتبر امريكا من الداعمين الرئيسيين للاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الابرياء الفلسطينيين من الاطفال والنساء .