الأردن يدين الانتهاكات الإسرائيلية ويطالب بوقف فوري لها

الأردن يدين الانتهاكات الإسرائيلية ويطالب بوقف فوري لها
الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المُبارك / الحرم القُدسي الشريف، وآخرها اقتحامات المتطرفين الواسعة لباحات المسجد تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، مطالبةً بوقفها فوراً.

العالم ـ الأردن

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم تعد انتهاكاً للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي، وتمثل ممارسةً مرفوضةً تتناقض مع التزامات "إسرائيل" كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال في القدس الشرقية بموجب القانون الدولي.

وشدّد الناطق الرسمي على أنّ المسجد الأقصى المُبارك / الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

حزب أردني يطالب حكومة بلاده بـ"التحرك العاجل" لحماية الأقصى

طالب أكبر حزب سياسي في الأردن، حكومة بلاده، بـ"التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى، ووقف الاعتداءات الصهيونية على المقدسات والوصاية الأردنية عليها".

ودعا حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، حكومة عون الخصاونة، إلى "قيادة تحرك عربي وإسلامي" لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

واستنكر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، منير رشيد، في بيان صحفي -اليوم الخميس- "اقتحامات قطعان المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، والدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها الأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل، بهدف المس بهما، بما يشكل اعتداءات صارخًا على المقدسات واستفزازًا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية".

وحذر رشيد من "دعوات للمستوطنين لسلطات الاحتلال بالسماح لها بإدخال مقاعد وكتب توراتية، بهدف الدراسة في ساحات الأقصى، وكذلك السماح لحاخاماتها بإلقاء المحاضرات التوراتية على مقتحمي المسجد، إضافة إلى مطالبتهم سلطات الاحتلال بفتح أبواب الأقصى جميعها لتسهيل الاقتحام، وعدم اقتصار ذلك على باب المغاربة فقط".

كما استنكر قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية أمام المصلين المسلمين، بدعوى الأعياد اليهودية، ضمن مخططات السيطرة على الحرم الإبراهيمي وتهويده، داعيًا الشعب الفلسطيني لـ"النفير إلى الأقصى والحرم الإبراهيمي، والرباط فيهما، والتصدي للاعتداءات الصهيونية".

وطالب الحزب، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بـ"القيام بمسؤولياتهما في مواجهة هذه الاعتداءات الصهيونية، ودعم صمود المقدسيين وأهالي مدينة الخليل، في رباطهم وتصديهم لهذه الاعتداءات بحق المقدسات في القدس والخليل".