شاهد.. مسؤول ايراني: تم خرق الاتفاق النووي منذ عهد اوباما

الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث الاسبق لوزارة الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي ان خطاب الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي في الاجتماع السنوي للجمعية العامة في الامم المتحدة كان شاملاً وتناول كافة الجوانب لسياسة ايران الخارجية.

العالم - خاص بالعالم

وقال اصفي خلال برنامج "من ايران" عبر قناة العالم الاخبارية: ان المخاطبين لخطاب السيد رئيسي كانوا عدة جهات منها الولايات المتحدة ودول الجوار وبعض الدول الاسيوية والشعب الايراني ليعرف ماهي اجندت اعمال الحكومة الايرانية الجديدة.

واوضح اصفي ان الهيمنة الاميركية ازحيت منذ فترة طويلة وهذا بشهادة الوسائل الاعلامية الاميركية، مشيراً الى مقال بريطاني نشر حول اتفاق أوكوس وجاء فيه ان لافرق بين بايدن وسلفه ترامب من حيث اتخاذهم السياسة الاحادية في اتخاذ القرارات واتباعهم للشعار الذي اطلقه ترامب وهو اميركا اولاً وبايدن ماضي على هذا النهج.

وحول الجولة التالية من مفاوضات فيينا قال اصفي: ان خرق الاتفاق النووي بدأ منذ عهد اوباما، حتى قبل ان يصبح ترامب رئيساً لاميركا، عندما وقعت ايران الاتفاق النووي مع الدول الخمسه زائد واحد، كان احد شروط الاتفاق هو رفع الحظر عن ايران ولاسيما في قطاع النفط والبنوك لكن لم يرفع الحظر عن هذه المجالات ولهذا فأن نقض الاتفاق النووي بدأ من زمن اوباما وليس ترامب.

واوضح اصفي ان هناك بعض المشاكل والعقد في مستقبل الاتفاق النووي و تقع فك هذه العقدة على الادارة الاميركية التي اوجدتها والكرة الان في ملعب الادراة الاميركية لتخطي الخطوة الاولى ولكنها تريد اضافة قضايا غير نووية الى الاتفاق النووي، لذا كما تفضل السيد رئيسي انه لاجدوى من المفاوضات دون التوصل الى نتيجة.

وبشأن الموقف الاوروبي في المفاوضات النووية الاتية قال اصفي: ان الاتحاد الاوروبي تنصل وشارك اميركا في اجراءاتها التي اتخذتها ضد الجمهورية الاسلامية بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

ورأى اصفي ان الاتحاد الاوروبي فقد الى حد ما الثقة بالولايات المتحدة الاميركية، ملفتاً الى ان الاتحاد الاوروبي اذا كان كتلة منسجمة وذات موقف واحد ولديه الارادة السياسية والعمل خارج الارادة الاميركية فأن بإستطاعته ان يلعب دورا جديدا في المفاوضات القادمة في فيينا.