خلال لقائه رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة...

وزير الخارجية الايراني: اغتيال الشهيد سليماني احد ابرز مظاهر الارهاب

وزير الخارجية الايراني: اغتيال الشهيد سليماني احد ابرز مظاهر الارهاب
الجمعة ٢٤ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، حسين امير عبداللهيان، ان من المتوقع من الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة ان تقف من خلال تعزيز التعددية ضد التفرد وانتهاك القوانين من قبل اميركا، معتبرا اغتيال القائد الكبير للسلام الشهيد قاسم سليماني احد ابرز مظاهر الارهاب.

العالم - ايران

جاء ذلك خلال لقاء امير عبداللهيان يوم الخميس مع رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة عبدالله شهيد، على هامش اعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، حيث بحث معه بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، قدم امير عبداللهيان التهنئة لتعيين عبدالله شهيد رئيسا للجمعية العامة للدورة الحالية، ووجه له الدعوة للقيام بزيارة رسمية الى طهران.

وأشار الى اهمية دور منظمة الامم المتحدة، وأكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمهام الامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة، وتمنى له التوفيق في اداء مهامه بما فيها محاربة الارهاب، لافتا الى ان اغتيال الشهيد قاسم سليماني القائد الكبير للسلام، من قبل الولايات المتحدة وعلى الاراضي العراقية، يعد احد ابرز مظاهر هذا الارهاب.

واضاف: رغم تشكيل لجنة حقوقية ودولية في ايران لمتابعة ملف هذا الاغتيال بهدف تسليم الضالعين فيه الى يد العدالة، ولكن من المؤكد ان الامم المتحدة لها دور هام في هذا المجال.

كما اشار وزير الخارجية الايراني الى الدور البناء للجمهورية الاسلامية في التعاون مع دول المنطقة لمحاربة الارهاب بدءا من لبنان والى العراق وافغانستان.

وبيّن امير عبداللهيان ان الحظر تحول الى أداة ارهابية ضد الشعوب، مصرحا ان المتوقع من الجمعية العامة ان تقف ضد التفرد وانتهاك القانون من قبل اميركا، وذلك من خلال تعزيز التعددية.

واعرب امير عبداللهيان عن اسفه لان اميركا ورغم شعاراتها قد ربطت الارهاب الاقتصادي بالارهاب الصحي والدوائي، مؤكدا ضرورة الرد الجاد من قبل المجتمع الدولي على هذا النهج.

واشار وزير الخارجية الايراني الى اهمية دور منظمة الامم المتحدة، واكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمهمات منظمة الامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة متمنيا له النجاح في مهماته ومن ضمنها مكافحة الارهاب.

امير عبداللهيان: ايران تدعم السلام والاستقرار في منطقة البلقان دوما

هذا و اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، حسين امير عبداللهيان، بان ايران تدعم على الدوام السلام والاستقرار في منطقة البلقان.

جاء ذلك خلال لقاء امير عبداللهيان مع نظيره الصربي نيكولا سلاكوفيتش الخميس على هامش اعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، حيث جرى البحث بشأن القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واشار وزير الخارجية الايراني الى ان ايران وصربيا تحظيان بموقع جيوسياسي مهم في منطقتيهما، مؤكدا بان ايران تدعم السلام والاستقرار في منطقة البلقان دوما.

من جانبه قال وزير الخارجية الصربي ان البلدين لديهما رؤى ومواقف وقيم متقاربة، واصفا تبادل الوفود بين البلدين خلال الظروف الصعبة بأنه مؤشر على عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وأشار سلاكوفيتش الى النمو المستمر للاقتصاد الصربي، واصفا بلاده بأنها هدف آمن للاستثمارات، مضيفا ان منطقة البلقان بحاجة الى الاستقرار والسلام والامن، وأن صربيا تبذل جهودها لأداء دور بناء في هذا المجال.

وفي اللقاء دعا وزير الخارجية الصربي، نظيره الايراني للمشاركة في اجتماع حركة عدم الانحياز في بلغراد.

ايران وقرغيزيا تبحثان بشان العلاقات الثنائية خاصة الاقتصادية والتجارية

من جهة اخرى تباحث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مع نظيره القرغيزي روسلام قزاق باييف في نيويورك بشان العلاقات الثنائية خاصة التجارية والاقتصادية، على هامش اعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة.

وفي هذا اللقاء، الذي جرى الخميس، أشار امير عبداللهيان الى ان الحكومة الايرانية الجديدة وضعت دول الجوار والمناطق المجاورة ضمن اولويات سياستها الخارجية، معربا عن شكره لقرغيزيا لدعمها عضوية ايران في منظمة شنغهاي للتعاون، معربا عن امله بأن يؤدي ذلك الى نمو حجم التجارة بين البلدين.

ولفت الى ان محادثات التعاون السككي قد اجريت بين البلدين واسفرت عن مذكرة تفاهم، والآن هي موجودة لدى المسؤولين القرغيزيين وجاهزة لتوقيعها، واصفا الاطر الجاهزة لاتحاد اوراسيا الاقتصادي بأنها احد سبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، وقال: ان القطاع الخاص لدى الجانبين يرغب بالتعاون الجاد، الا ان الموضوع بحاجة الى تقوية.

واوضح ان القطاع الايراني الخاص مستعد لانشاء مركز تجاري في بيشكك، وفضلا عن القطاعات التجارية فإن الشركات المعرفية الايرانية الرائدة يمكنها التواجد في هذا المركز.

كما اعلن وزير الخارجية الايراني استعداد طهران لتقديم ربط ترانزيتي لقرغيزيا وتسهيل وصولها الى الموانئ الايراني للصادرات والواردات، مؤكدا ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة واللجان الثنائية بين البلدين.

من جانبه قدم وزير الخارجية القرغيزي، التهنئة لمناسبة حصول امير عبداللهيان على ثقة البرلمان الايراني لتولي حقيبة الخارجية وبدء مهامه الرسمية، واقترح تسيير رحلات جوية مباشرة بين بيشكك وطهران، معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من طاقات ميناء بندر عباس (جنوب ايران) للتعاون في مجال الترانزيت.

ووصف قزاق باييف العلاقات التجارية ومشاركة القطاع الخاص بأنها تشكل الاساس الدائم للتعاون الاقتصادي الثنائي، واعرب عن اسفه لانخفاض هذا التعاون، داعيا الى تنمية العلاقات والتعاون، ومعلنا استعداد بلاده لتسهيل نشاط القطاع الايراني الخاص في قرغيزيا.

كما دعا وزير الخارجية القرغيزي بأن يعمل الجانبان بشكل مشترك لتنمية التعاون في اطار اتحاد اوراسيا الاقتصادي، معلنا استعداد بلاده للتعاون في مجال انشاء ممر السكك الحديد بين البلدين.

وبحث الوزيران خلال اللقاء كذلك بشأن الاوضاع في افغانستان.