العالم- خاص بالعالم
تمت الموافقة على النص بغالبية اربعمئة وعشرين صوتا مقابل تسعة (ثمانية ديموقراطيين وجمهوري واحد)، بينما امتنع نائبان ديموقراطيان عن التصويت.
ويتعين على مجلس الشيوخ إقرار النصّ بدوره كي يُحال إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره قانوناً نافذاً.
وقال نانسي بيلوسي - رئيسة مجلس النواب الديموقراطية: "إن اعتماد هذا النص يعكس الاتحاد الكبير للكونغرس، بين الحزبين والمجلسَين، حول أمن إسرائيل. مساعدة إسرائيل أمر حيوي، لأن أمن إسرائيل ضروري لأمن أميركا. القبة الحديد نظام دفاعي بحت".
تصريحات بيلوسي هذه يُفهم منها أنها رد على انتقادات الديموقراطيين المعارضين لتمويل القبة الحديد.
وعبرت رشيدة طليب وإلهام عمر، أول عضو مسلمة في الكونغرس، عن عدم موافقتهما على التمويل، مشيرتين إلى انتهاكات لحقوق الإنسان تُمارس ضد الفلسطينيين، وإلى التوسع الاستيطاني غير القانوني.
وقالت رشيدة طليب - النائبة الديمقراطية: "علينا أن نتحدث أيضا عن حاجة الفلسطينيين للحماية من الهجمات الإسرائيلية. أعتقد اعتقادا راسخا أن بلادنا يجب أن تعارض بيع أسلحة لأي شخص في أي مكان دون الامتثال لقانون حقوق الإنسان".
أما من الكيان الإسرائيلي؛ جاءت ردود الفعل مرحبة بالتشريع؛ وشكر رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت مجلس النواب الأميركي على دعمه الهائل لإسرائيل والتزامه حيال أمنها. واعتبر ان هذا رد على من يحاول الاعتراض على هذا الدعم.
وفيما تعلو أصوات من الداخل الأميركي تتسائل عن جدوى إنفاق هذا المبالغ والميزانيات الطائلة؛ خصوصا مع ما يدور من شكوك حول كفاءة القبة الحديدة؛ يتسائل آخرون عن مصير صفحة الحروب التي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن طيها.