"نابلس" تشيّع جثمان شهيدها.. و"حماس" تدعو لمواصلة المقاومة

السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

شيّعت جماهير نابلس، مساء الجمعة، جثمان الشهيد محمد علي خبيصة، والذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس.

العالم-فلسطين

وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى النجاح الوطني في مدينة نابلس باتجاه بلدته بيتا، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع في منزل ذويه.

وجابت مسيرة حاشدة شوارع بلدة بيتا طالبت بمقاومة الاحتلال ردا على جرائمه، ومؤكدة استمرار فعاليات المقاومة والدفاع عن جبل صبيح.

ووري الشهيد خبيصة الثرى في مقبرة بلدة بيتا، بعد الصلاة عليه.

بدورها، زفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، شهيدها محمد خبيصة.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "نتوجه بالتحية لأهالي بيتا وشبابها الأبطال الذين يسطرون نموذجًا مشرفًا من التضحية لصد الهجمة الاستيطانية وعدوان المستوطنين على جبل صبيح، والذي أصبح بدماء الشهداء منارة للمقاومة وصمود شعبنا وثباته فوق أرضه".

وأكدت "حماس" أن "خيار المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة هي القادرة على إيلام العدو وطرد الاحتلال ومستوطنيه، وتحرير الأسرى، والحفاظ على المقدسات".

وتقدمت "حماس" بالتعزية من عائلة الشهيد وأهالي بلدة بيتا ومحافظة نابلس التي "يخوض فيها أبناء الشعب الفلسطيني معارك ضد الاستيطان في بيت دجن وقصرة وبيتا لتكون أرضنا حرة عزيزة أبية".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، الجمعة، استشهاد الشاب محمد خبيصة، إثر إصابته برصاصة في الرأس، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال بنابلس.

وأوضحت الوزارة في تصريح مقتضب، أن الشهيد خبيصة (28 عامًا)، "وصل ظهر اليوم بحالة حرجة جداً إلى مستشفى النجاح من بلدة بيتا".

وشهدت بلدة بيتا (جنوب نابلس)، مواجهات بين جنود الاحتلال وفلسطينيين، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على فعالية رافضة للاستيطان.

وأصيب 7 فلسطينيين آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتشهد قرية بيتا (جنوب نابلس) احتجاجات شبه يومية، منذ عدة شهور؛ رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في "جبل صبيح".