القيادي "زاهر جبارين": دماء الشهداء هي الضمان لاستمرار معركة التحرير

القيادي
السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال نائب رئيس حركة حماس بالضفة الغربية القيادي زاهر جبارين إن دماء الشهداء هي الضمان لاستمرار معركة التحرير، حتى دحر المحتل عن أرض فلسطين كل فلسطين.

العالم-فلسطين

جاء ذلك خلال حفل تأبين شهداء مخيم جنين الأربعة "نور جرار، وصالح العمار، ورائد ابو سيف، وأمجد العزمي" في الذكرى الأربعين يومًا لارتقائهم.

ولفت جبارين إلى أن ذلك الاشتباك البطولي الذي خاضه الأبطال في الضفة الغربية المنتفضة لن يتوقف إلا بدحر الاحتلال واقتلاع الاستيطان من أرضنا المباركة.

وقال جبارين: "سلام على جنين وأهلها، سلام على جنين ومخيمها وقراها، جنين البطولة والفداء والشهداء، جنين عاصمة الحرية وصانعة الكرامة".

وأضاف جبارين: "إننا اليوم نستذكر شهداءنا الأبطال الأربعة، الذين سطروا تاريخا ملؤه الفخر والعنفوان، وجددوا بالدم والنار حلم الحرية والاستقلال".

واستذكر جبارين الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون عنجهية إدارة سجون الاحتلال وظلمها، مبرقا التحية لأسرى جنين الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق الحرية من سجن جلبوع، وأذاقوا السجان مرارة الهزيمة.

وأضاف جبارين: نقف اليوم أمام هذه الملحمة البطولية، ملحمة نفق الحرية في جلبوع، نفق الطريق إلى القدس.

واستشهد فجر السادس عشر من شهر آب – أغسطس الماضي، الشبان الأربعة خلال مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها.

وأعلن في حينه وصول جثماني الشابين صالح أحمد محمد عمار 19 عاماً من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف 21 عاماً من جنين، لمشفى جنين الحكومي وقد ارتقيا شهداء برصاص قناصة الاحتلال.

واختطفت قوات الاحتلال جثمان الشهيد الشاب نور عبد الإله جرار من مدينة جنين والشهيد القسامي أمجد إياد عزمي.

وتصاعدت في الأشهر الأخيرة عمليات المقاومة في جنين والتصدي لاقتحام قوات الاحتلال بالأسلحة النارية، أدت لاستشهاد عدد من المقاومين، آخرهم الشهداء الأربعة والشهيد ضياء الصباريني (25 عاماً) من مخيم جنين، والشهيد جميل العموري.

وعاد مشهد الاشتباكات المسلحة يبرز وبقوة في مدن الضفة الغربية كما حصل قبل أيام في جنين واليوم في مدينة نابلس الأمر الذي بات يشكل هاجسا مرعبا لقوات الاحتلال وأجهزة المخابرات التابعة لها.

وتعد تلك الاشتباكات أحد التحديات التي تواجهها السلطة في الضفة الغربية التي سعت خلال السنوات الماضية للقضاء على المقاومة ودثر ظاهرة المقاومين من خلال الاعتقال والملاحقة ومصادرة السلاح.