مغردون للمشاركين في المؤتمر التطبيعي بأربيل: تباً لتلك الوجوه الكالحة

مغردون للمشاركين في المؤتمر التطبيعي بأربيل: تباً لتلك الوجوه الكالحة
السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

رفض عدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي الاجتماع الذي اقيم في اربيل العراقية والذي تمت خلاله الدعوة لتطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.

العالم - نبض السوشيال

أثار الإجتماع الذي عقد بمدينة أربيل شما العراق والذي دعا المشاركونَ فيه الى تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي حفيظة الكثير من الشخصيات العراقية كما أثار الكثير من ردود الأفعال الناقدة بشدة من أبناء العراق، وقد عبر عدد من رواد التواصل الإجتماعي العراقيين عن رفضهم وادانتهم لهذا الإجتماع ومخراته، معتبرين ان هذا المشاركين في الإجتماع خانوا الوطن والقضية وهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وكتب أحد الغردين: "الشعب العراقي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني..جماعة مؤتمر أربيل لا يمثلون سوى أنفسهم"

واستهزأ الكثيرون بالشخصيات التي شاركت بالإجتماع معتبرين ان هذا الاجتماع هو اجتماع الذل والعار والخنوع، وكتب أحد المغردين: "الكمامة اليوم اصبح لها فوائد عديدة غير الحماية من كورونا وهو الاختباء خلفها في مؤتمر اربيل للتطبيع مع اسرائيل ظناً من الشواذ انهم يستطيعون ارجاع الشرف الذي تخلى عنهم مع المبادئ السامية ..تباً لتلك الوجوه الكالحة !!"

وطالب الكثير من المغردين بحاسبة ومعاقبة المشاركين بهذا الإجماع حيث انهم قاموا بالمشاركة بمثل هكذا اجتماع دون موافقة الدولة العراقية معتبرين ان هذا التصرف يعتبر عمل عدائي ضد الدولة العراقية وكتب مغرد: " احتضان المطلوبين للعدالة والعملاء والمطبعين في اربيل ليس وجهة نظر او احتضان معارضين بل هو عمل عدائي واضح ضد الدولة العراقية وهو ضرب في صميم الامن القومي العراقي لا تنفع الاستنكارات او البيانات فقط اعتقال هؤلاء ومحاكمتهم ومحاسبة الاقليم المتمرد يرضي العراقيين".

وشدد الكثير من المغردين عبر هاشتاغ #مؤتمر_اربيل_تطبيع_وخيانه معتبرين ان هذا الاجتماع هو اجتماع خيانة وخسة وعار ومشديين على أن والشخصيات البعثية الحاضرة فيه لاقيمة لها بالواقع السياسي وطالبو حكومة اقليم كردستان بالكف عن إيواء والخارجين على القانون حسب تعبيرهم.

وفي هذا السياق أعربت الحكومةُ العراقية عن رفضها القاطع للاجتماع، وشددت بغداد على دعمها للحق الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس، كما رفضت رئاسة الجمهورية محاولات التطبيع، ورأت في اجتماع اربيل محاولة لتأجيج الوضعِ العام، واستهداف السلم الأهلي.

هذا ودانت الكثير من الشخصيات العراقية هذا الجتماع بشدة واستنكروا قيام مثل هذا الاجتماع على ارض العراق الذي يعتبر من اكثر المناصيرن للقضية الفلسطينة والشعب الفلسطيني، معتبرين ان القضية الفلسطينية تمثل قضية العرب والمسلمين الأولى.

ويذكر ان الشعب العراقي من الداعمين الرئيسيين للقضية الفلسطينية وقد ظهر ذلك في أكثر من موقف من ابناء الشعب العراقي خلال الفترات الماضية والشعب العراقي كان دائما داعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله لاسترداد حقه المغتصب.