لا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي

العراقيون وأدوا الفتنة.. وفضحوا حثالات البعث ومرتزقة الدولار السعودي الإماراتي

العراقيون وأدوا الفتنة.. وفضحوا حثالات البعث ومرتزقة الدولار السعودي الإماراتي
السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

بصوت واحد لا إستثناء فيه، قال العراق بأجمعه "لا" كبيرة في وجه حثالات البعث الصدامي الدموي ومرتزقة الدولار السعودي الاماراتي القذر، الذين اجتمعوا يوم أمس في اربيل، وطالبوا تحت يافطة مزيفة ، "شخصيات وزعماء عشائر"، والعراق وعشائره الاصلاء براء منهم ومن مشغليهم، الامريكيين والصهاينة والرجعية العربية وعلى راسها السعودية والامارات ، بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.

العالم كشكول

اللافت في ردة الفعل العراقية، على هذا الجمع من "الشواذ" ومؤتمرهم "الشاذ"، انه جاء سريعا جدا، كما جاء شاملا، رئاسة الجمهورية العراقية ، والحكومة العراقية، والبرلمان العراقي، والاحزاب العراقية، والعشائر العراقية، والحشد الشعبي ، والوقف السني ، وحتى حكومة اقليم كردستان العراق، كلها استنكرت باشد العبارات هذا "الجمع الصهيوني" البغيض، داعين الى التعامل بحزم مع كل من تجرأ وحضر هذا المؤتمر العار.

من اكثر المواقف رمزية، كانت مواقف حكومة منطقة كردستان العراق، نظرا الى ان المؤتمر عقد في اربيل، وكذلك رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، والوقف السني، نظرا الى ان ايتام البعث وعبدة الدولار السعودي الاماراتي، قدموا انفسهم على انهم يمثلون 6 محافظات هي بغداد، والموصل، والانبار، وصلاح الدين، وبابل، وديالى.

وزارة الداخلية في حكومة منطقة كردستان العراق، اكدت في بيان لها أن ما يسمى باجتماع "السلام والاسترداد" في أربيل، والذي شهد دعوات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة حكومة كردستان ، مؤكدة أنه لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف الحكومة. وأضاف البيان، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع.

اما رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فقد طالب باتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق المطالبين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، إن "للعراق موقف تاريخي ثابت من القضية الفلسطينية، وإن موقفنا الرافض لما يسمى (التطبيع) مع الكيان الصهيوني لن يتغير باجتماع ثلة من الأفاقين والمأجورين، الذين حاولوا عبثا تشويه موقف العراق الحازم والحاسم والمشرف من القضية الفلسطينية، لذلك يتطلب الأمر اتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة؛ لاخراس هذه الاصوات النشاز، ومحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بثوابتنا القومية وقضايا الأمة العادلة.

ديوان الوقف السني العراقي، اصدر بيانا اعلن فيه ضم صوته للاصوات العراقية الشريفة الغيورة والرافضة لهذا التطبيع ، وجاء في جانب من البيان الذي اصدره اليوم، ان الوقف "يستنكر باشد العبارات جميع الخطوات الداعية للتطبيع العراقي مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض دولة فلسطين العربية الشقيقة المحتلة وآخرها المؤتمر الذي عقد في مدينة أربيل اليوم السبت". وأضاف البيان، "نشطت في الآونة الأخيرة مؤتمرات ودعوات لمد جسور التعاون والتطبيع مع هذا الكيان الغاشم الذي سعى في الأرض ليفسد فيها مغتصبا الأرض ومنتهكا الحركات بذريعة السلام والأمان".

لا يمكن رصد جميع المواقف الغاضبة والمستنكرة لخيانات حثالات البعث ومرتزقة الدولار السعودي الاماراتي والسفارة الامريكية، في هذه السطور، ولكننا نقلنا فقط مواقف من اراد الاعلام السعودي والاماراتي والامريكي والاسرائيلي، والاعلام العراقي الممول من هذه الدول، تسويقهم على انهم شخصيات ووجهاء عشائر من المكون السني الكريم في العراق، حيث تمكن العرقيون سنة وشيعة وعربا واكرادا وباقي المكونات الاخرى، من وأد المخطط الامريكي الاسرائيلي العربي الرجعي ، في مهده، وبذلك اثبت العراقيون انهم ليسوا كغيرهم.. "ومكروا ومكر الله والله وخير الماكرين".