شخصيات وجمعيات بحرينية تعلق على وصول لابيد الى المنامة

شخصيات وجمعيات بحرينية تعلق على وصول لابيد الى المنامة
الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٠:٣٤ بتوقيت غرينتش

علّق المرجع الوطني الكبير في البحرين آية الله "الشيخ عيسى قاسم" على الخبر، فقال حسابه على موقع "تويتر" إن "التطبيع الخياني الخسيس مع العدو الصهيوني واحد من حروب السياسة الحكومية في البحرين على الشعب، مع الإخافة، والإفقار، والسجن، والتهجير، والإذلال، والتهميش، وسلب الحقوق. كان الله في عون هذا الشعب".

العالم - البحرين

وأضاف "البحرين تصر على هويتها أمام سياسة حكومتها، والمقاومة ستطول، والمعركة معركة هوية مصيرية".

وتابع "شعبنا المؤمن حقيق بالحرية الكريمة، التامة، التي تليق بإنسانيته، وإيمانه. ولا عبودية لمخلوق من هذا الشعب، ولا عقوبات أصل، ولا بديل -تفرض عليه- يرضاها. على شعبنا ألا يقبل إلا بما يليق به، وأن يرفض ما لا يليق".

بدورها، أعلنت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية رفضها المطلق لزيارة وزير خارجية الاحتلال، وقالت في بيان لها "الخبر مستفز والزيارة مرفوضة بالمطلق وعليه أن لا يطأ أرض البحرين".

وأضافت "نؤكد رفضنا القاطع ورفض كل شعب البحرين لتدنيس أرضنا وبلدنا، ونشدد على أن أي وجود في البحرين يعني استفزازا لمشاعر البحرينيين ومحاولة يائسة لكسر كلمتهم وإرادتهم وتجاوز كبير لحق الشعب في قضاياه المصيرية والمبدئية".

وأكدت "الوفاق" أن "الداعي وهو النظام ليس له الحق ولم يفوضه شعب البحرين في أن يقيم علاقات مع الكيان الصهيونى، لذلك أي تواصل أو علاقات مرفوضة ومدانة ومستنكرة، ولن يقبل بها شعبنا وسيتعاطى معها على أنها تهديد لاستقراره ووجوده".

كما أكد نائب امين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي على موقع تويتر أنه: "من حق شعب البحرين الغيور والشجاع أن يخرج للتعبير عن بكل الوسائل السلمية والحضارية عن رفضه لزيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني، ومن سيخرجون اليوم أو غداً هم يعبرون عن نبض الشعب البحريني المتمسك بفلسطين #البحرين_ترفض_الصهاينة" مضيفا أنه "لا أهلاً ولا مرحباً بأي قدم صهيونية تطأ أرض البحرين الطاهرة، كل ذرة من تراب البحرين تتبرأ من جرم التطبيع #البحرين_ترفض_الصهاينة"

كذلك شددت جمعية العمل الإسلامي "أمل" في البحرين على نبذ الزيارة، وقالت إن آل خليفة يصرون على استقبال أعداء الأمة وغاصبي فلسطين ومدنسي القدس، خلافا لإرادة شعب البحرين، وهذا يعزز شعار الدوار في سنة 2011: "ارحلوا"، وتابعت "لن يلمع سجل الصهاينة الأسود في جرائمهم ضد الفلسطينيين والإنسانية"، وأردفت "سيكون الرحيل هو القاسم المشترك لعدوي الأمتين، العربية والإسلامية، وسيعزز القناعة بوجوب طردهما معا، والتفكير الجاد في طرق التحرر منهما".

عالم الدين البارز في البحرين "السيد مجيد مشعل" أشار في تغريدات له عبر حسابه على "تويتر" الى عدم الترحيب بوزير خارجية العدو الصهيوني، وقال "لا مرحبا بممثل دولة الاحتلال في البحرين التي كان وسيبقى شعبها مناصرا دائما للقضية الفلسطينية العادلة"، وأردف "الكيان الصهيوني كيان غاصب ومحتل ولا شرعية له، ولن يكون غير ذلك مهما سعت بعض الأنظمة نحو التطبيع معه".

وأضاف "كل ذرة من تراب البحرين ترفض أن تطأها رجْل وزير خارجية كيان الاحتلال الصهيوني، وكل ذرة من هواء البحرين تأبى أن تكون نفسا له، وكل فرد من أبناء البحرين يرفض تدنيس أرضه من قبل الصهاينة المجرمين".

ميدانيا، أطلقت دعوات شعبية للاحتجاج على الزيارة في الشارع وتحديدا في المنامة، وقد خرجت حركات غاضبة في أبوصيبع والشاخورة حيث أشعلت نيران الغضب في شارع الشهداء رفضا لاستقبال وزير خارجية الكيان الصهيوني الغاضب وتدنيس الأرض البحرينية بافتتاح سفارة العدو.

بالموازاة، أطلق مغردون بحرينيون هاشتاغ #البحرين_ترفض_الصهاينة لتأكيد معارضة الزيارة بشكل تام.