الأمم المتحدة تشجب طرد موظفين أمميين من إثيوبيا

الأمم المتحدة تشجب طرد موظفين أمميين من إثيوبيا
الجمعة ٠١ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

شجبت الأمم المتحدة إعلان إثيوبيا سبعة مسؤولين كبار بالأمم المتحدة يعملون في البلاد، أشخاصًا غير مرغوب بهم.

العالم ـ أفريقيا

وأبدت المنظمة قلقَها بشأن ما يزيد عن خمسة ملايين شخص في منطقة تيجراي يحتاجون إلى مساعدات عاجلة مع تزايد حالات سوءِ التغذية.

وقالت المتحدثة باسمِ الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلي، إنّ الأمين العام للاممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش مصدوم بشأن هذه الحادثة.

وأضافت تريمبلي اَنه يَجري التواصل مع حكومة إثيوبيا للسماح لمسؤولي الأممِ المتحدة المعنيين بمواصلةِ عملِهم المهم.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت طردَ المسؤولين الأمميين بحجةِ تدخلِهم في شؤونِ البلاد الداخلية.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إفادة صحفية في جنيف "من المهم للغاية أن تستمر العمليات الإنسانية... حتى الآن ليس هناك ما يشير إلى أن (قرار إثيوبيا) يوقف العملية".

ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية في إثيوبيا على طلبات التعليق على قرار الطرد.

وكانت إثيوبيا قد نفت في السابق عرقلة توصيل مساعدات غذائية.

وذكر المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل إن طرد رئيس الفريق التابع للمكتب والمسؤول عن إعداد التقارير في إثيوبيا "خطوة خطيرة حقا... مستوى سبعة أشخاص من ثلاث وكالات نادر للغاية إن لم يكن غير مسبوق".

وأضاف "نكاد نكون على موقف واحد في الأمم المتحدة وهو أن هذا وضع غير مقبول".

وقال لايركه إن المنظمة الدولية تأمل في العدول عن القرار أو إعادة النظر فيه.

وتابع بقوله إن الوضع الحالي حساس مشيرا إلى أن 79% من الحوامل والمرضعات اللاتي خضعن للفحص في تيجراي الأسبوع الماضي كانت مصابات بسوء تغذية حاد.

وقال إن حوالي 11% فقط من الشاحنات المطلوبة لنقل مواد غذائية مهمة دخلت تيجراي منذ منتصف يوليو تموز.

ومن شأن امتداد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر أن يزيد من الاحتياجات الإنسانية ومن عمليات النزوح.