سوريا.. الجيش التركي ومرتزقته يواصلون خطف المدنيين وابتزاز ذويهم

سوريا.. الجيش التركي ومرتزقته يواصلون خطف المدنيين وابتزاز ذويهم
الأحد ٠٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

يواصل مرتزقة الجيش التركي من الإرهابيين انتهاكاتهم بحق المدنيين في مناطق رأس العين بريف الحسكة الشمالي وسجلت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من حالات الخطف للمدنيين وابتزاز ذويهم لطلب مبالغ مالية ضخمة للإفراج عنهم حسبما افادت وكالة سانا للانباء.

العالم - سوريا

مصادر أهلية قالت لمراسل سانا إن "مرتزقة الاحتلال التركي وتحديدا إرهابيو ما تسمى “فرقة الحمزات” اختطفوا خلال الفترة الماضية عددا من المدنيين مستغلين الساتر الترابي قرب طريق “ام فور” واقتادوهم إلى أحد مقراتهم ليتم ابتزاز ذويهم لإطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية وبعملات أجنبية لافتة إلى أن من بين الأشخاص الذين يعملون بذلك شخصا يدعى “أبو علي اللبناني”".

وفي سياق متصل قال مصدر في مدينة الحسكة إن مرتزقة الاحتلال التركي يستغلون قدوم المدنيين من أهالي رأس العين لتفقد منازلهم في مناطق سيطرة المحتل التركي ليختفوا في المنطقة حيث أن أغلب الشباب يتجهون إلى تلك المناطق عن طريق مهربين من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة المحتل التركي بقصد الهروب إلى الأراضي التركية بطرق غير شرعية أغلبهم يتم اختطافهم ومطالبة ذويهم بدفع مبالغ مالية لإطلاق سراحهم.

ويروي أحد أبناء مدينة رأس العين الذي نجا بعد اختطافه من مرتزقة الاحتلال التركي في وقت سابق ما حدث معه.. “أثناء توجهي إلى مدينة رأس العين بقصد تفقد ممتلكاتي تم اختطافي من قبل مرتزقة الاحتلال وإرهابييه ووجهوا لي عشرات التهم دون علمي بشيء منها وبقيت أكثر من 10 أيام مختطفا واستخدموا معي كل وسائل التعذيب من بينها تركي لساعات واقفا على طاولة مربوط اليدين والقدمين وأمامي يتدلى حبل المشنقة”.

ويشير المصدر إلى أن عمليات الخطف وطلب الفدية وتهريب البشر من أهم الأعمال الإرهابية التي يتم اعتمادها لجني أموال طائلة وهي محصورة بيد مجموعات قليلة من المرتزقة وتحديدا ما تسمى “فرقة الحمزات”.

واندلعت باوقات سابقة أعمال اقتتال بين مرتزقة الاحتلال لخلافات على توزيع المناطق والأماكن التي يمكن استخدامها للخطف وإذلال المدنيين وفرض أتاوات عليهم وتهريب الأشخاص إلى الأراضي التركية.