طهران: منطق اميركا مازال هو ذاته ولم يتغير

طهران: منطق اميركا مازال هو ذاته ولم يتغير
الإثنين ٠٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٠:٣٩ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة إن إيران لها علاقات جيدة مع باكو ويريفان و ان زيارة وزير الخارجية الأرميني لطهران تمت برمجتها مسبقًا بهدف توسيع العلاقات الثنائية.

العالم - ايران

وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي عقده الیوم الإثنين ردا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية الأرميني لطهران، انه تمت برمجتها مسبقًا و تجری فی اطار العلاقات الثنائية ، وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات من السياسية والاقتصادية والثقافية.

واضاف ان طهران لها علاقات جيدة مع كل من باكو ويريفان وعلاقاتها مع دولة ليست ضد دولة أخرى و ان سياسة إيران الخارجية مبنية على الرؤية الشاملة.

وقال عن الحادث الإرهابي في كابول إن الإرهاب مدان بأي شكل ولون و ان إيران لقد اتخذت موقفا حازما امام العمليات الإرهابية وأدانتها دون استثناء.

واضاف ان أفغانستان عانت كثيرا من الإرهاب والعنف والتطرف ، داعیا جمیع الدول الی مساعدة أفغانستان لاحلال الامن فيها.

و حول وجود الإرهابيين في جمهورية أذربيجان وبالقرب من الحدود الإيرانية أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد تلقينا تقارير حول هذا الموضوع منذ بداية الحرب وحتى اليوم وأبلغنا أصدقائنا في باكو واکد أصدقاؤنا خلال الاجتماعات المختلفة أنه لا يوجد تهديد للدول الأخرى ويصلنا حاليا أيضا مثل هذه التقارير .

وذكر أن العلاقات بين إيران و جمهورية أذربيجان آخذة في النمو و ان طهران على مدى الأشهر الأخيرة تابعت سياساتها المبدئية .
وأشار إلى أن طهران كان لها علاقات في مختلف المستويات مع باكو و لها حاليا هذه العلاقات و علينا أن نسمح استمرار المحادثات في نفس المساراتو لا تحتاج هذه العلاقات الی بعض التصريحات الصحفية المؤسفة.

وتابع :لقد ابلغنا أصدقائنا في باكو منذ البداية أننا نعترف بوحدة أراضي جمهورية أذربيجان وسيادتها الوطنية وساعدنا في الحفاظ عليها.

وحول اعتقال سائقين إيرانيين في جمهورية أذربيجان قال، ان التعامل مع السائقين الإيرانيين ليس في سياق سیاسة حسن الجوار و يجب على المسؤولين في باكو أن يكونوا أكثر حذراً بشأن طبيعة تصرفات حرس حدودهم مع المواطنين الإيرانيين.

وأكد أنه يجب ألا تسمح باكو باستخدام حدودها وبلدها من قبل أطراف ثالثة ضد إيران. وان إيران تعرف كيف تحافظ على أمنها، و من الصواب أن تفي باكو بواجباتها السيادية.

وعن دور روسيا في قضايا القوقاز الأخيرة والتوترات الأخيرة والوساطة بين طهران وباكو قال: "إن العلاقات بين طهران وباكو والعلاقات بين إيران وجيرانها لا تحتاج إلى وسيط حیث ان ایران حاولت التوسط بين الدول الأخرى بطريقة ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ.

وأشار إلى محادثات إيران الاستراتيجية مع روسيا حول مختلف القضايا ، بما في ذلك التطورات في المنطقة،قائلا، إن إيران وروسيا لديهما موقف مشترك بشأن بحر قزوين والمناورات العسكرية فيها.

و حول عودة إيران الی مفاوضات فيينا و هل الإفراج عن 10 مليارات من الأموال الإيرانية المجمدة من شروط إيران للعودة إلى المفاوضات ،قال خطیب زاده، ما قاله وزير الخارجية الايرانية هو أن سياسة أمريكا لم تتغير وأنها تريد الحفاظ على الإرث الفاشل للحظر ضد الاتفاق النووي والشعب الإيراني و في نفس الوقت تحقيق النتجية المرجوة لها و هي عودة إيران للمفاوضات.

وشدد على أن الولايات المتحدة يجب أن تظهر أنها غيرت نهجها و إجراءاتها قبال ایران قائلا،لا يمكن أن تبقى الأموال الإيرانية مجمدة في البنوك و في نفس الوقت تطالب الولايات المتحدة بعض الأشياء ،كانت أمریکا تستطيع إظهار حسن النية بعدة طرق ، بما فيها إعادة الأموال الإيرانية.

و تطرق خطيب زاده إلى المناورات التركية -الأذربيجانية المشتركة في نخجوان وقال: يجب على الجميع المساعدة لإحلال السلام و الاستقرار و الهدوء في هذه المنطقة. وللأسف ، تم إجراء العديد من المناورات العسكرية في هذه المنطقة دون أي مبرر خلال الأسابيع الماضية ، على الجميع لكي يساعد على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة على أعلى مستوى.