فضيحة سعودية جديدة في اليمن

فضيحة سعودية جديدة في اليمن
الإثنين ٠٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

مرة أخرى حقوق الانسان السعودي تحت المجهر وهذه المرة فضيحة تورط أمراء سعوديين بصفقات أسلحة تم تحويلها الى تنظيم داعش الارهابي في اليمن.

العالم – يقال ان

تقول مصادر مطلعة ان صفقات اسلحة ابرمت بين السعودية وصربيا تم بموجبها ارسال الأسلحة الى أرهابيي داعش في اليمن التي تشهد عدوانا سعوديا منذ أكثر من ست سنوات أحرق الأخذر واليابس في اليمن.

وتقول مصادر ان الشركات الوسيطة اشترت للسعودية أسلحة صربية وصلت إلى أيدي تنظيم داعش الارهابي في اليمن وأكد المصادر انه من الجانب السعودي كانت شركة "لاركمونت" وشركة "ريناد الجزيرة"، ومن الطرف الصربي كانت شركة " GIM"

المصادر تشيف ان اثنين من الضباط الذين اصدر سلمان أمرا باعفائهم كانا قد زارا مصنع "كروسيك" الصربي في الثامن من أيار/ مايو 2017 لمعاينة الأسلحة التي نقلت لليمن. وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، زارت مجموعة من المتعاقدين الأمريكيين مصنع "كروسيك" مع أربعة ضباط سعوديين لم يتم الكشف عن هويتهم حتى الآن.

يقول ما يُطلَق عليه لقب أمير منطقة البيضاء في ولاية اليمن (داعش) ان حكومة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي استخدمت عباءة القاعدة الإرهابي، وجعلت بعض أنصار القاعدة يتولّون الأمر وكانت تدعمهم بالذخيرة والسلاح وترتّب أمورهم وتهيئهم كقادة للكتائب التي تنفذ جرائم في اليمن.

وكان تنظيم "داعش" الارهابي في محافظة البيضاء قد نشر صوراً لأسلحة صربية كانت من ضمن الصفقات التي اشترتها وزارة الدفاع السعوديّة من مصنع "كروسيك" الصربي، وغير معروف كيف وصلت تلك الأسلحة إلى التنظيم الإرهابي.

ومن ضمن الأسلحة التي أرسلتها السعودية لإرهابييها في اليمن هي ما يقارب 76 ألف قطعة من قذائف هاون من نوع (M 72 HE عيار 81 ملم، بمبلغ يقارب 114 مليون دولار، تمّ تصديرها من "كروسيك" إلى السعوديّة في أيلول/ سبتمبر 2018.

كما تكشف الوثائق أن وزارة الدفاع السعودية كلّفت متعاقدين، تشير الوثائق إلى أن عناوينهم في الإمارات، لكن جنسياتهم توزعت بين رومانيا، أمريكا، السعودية وبلغاريا، بشراء ونقل الأسلحة الصربية التي اشترتها الى اليمن.

الى ذلك نشرت صحيفة "واشنطن بوست" ووسائل إعلام أخرى، معلومات عن استخدم السعودية الفوسفور الأبيض في عدوانها على اليمن، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي مَن زودت السعودية بالفوسفور الأبيض. وعليه، ربما استعانت السعودية بصربيا لتزويدها بالفوسفور، تحسباً لانتقادات إعلاميّة تهدف إلى وقف توريد الولايات المتحدة لأسلحة محرمة دولياً إلى السعودية.