الاحتلال الإسرائيلي يكشف وثائق جديدة حول حرب أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلي يكشف وثائق جديدة حول حرب أكتوبر
الأربعاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:٣٥ بتوقيت غرينتش

نشر أرشيف الإحتلال الإسرائيلي، بروتوكولات ووثائق عديدة تكشف النقاب عما جرى وراء الكواليس في الفترة ما قبل حرب أكتوبر 1973، وخلالها، في الذكرى السنوية الـ48 لها.

العالم- فلسطين المحتلة

وفي بيان له، قال مكتب رئيس حكومة الإحتلال، نفتالي بينيت: "بمناسبة مرور 48 على اندلاع حرب 1973 (حرب الـ6 من أكتوبر عام 1973 التي شهدت مواجهة بين مصر وسوريا من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى)، ينشر أرشيف مكتب رئيس الوزراء مستندات جديدة تتعلق بالحرب ومن بينها 14 ملخصا من جلسات الحكومة التي تناولت إدارة الحرب، و21 ملخصا تتعلق بمشاورات دبلوماسية وأمنية حساسة، و26 ملخصا تم جمعها في ديوان رئيس الوزراء"، بحسب البيان.

ووفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، "كشف أحد البروتوكولات أنه قبل اندلاع الحرب بحوالي عشرة أشهر، عقدت جلسة خاصة بحضور القادة الإسرائيليين السياسيين والأمنيين بعد أن حصلت تل أبيب على معلومات حول نية مصر شن حرب ضدها، من المستشار المقرب من الرئيس المصري محمد أنور السادات آنذاك، أشرف مروان ( صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والذي تدعي مصادر إسرائيلية أنه كان عميلا لجهاز المخابرات الخارجية "الموساد"، في حين تؤكد مصادر مصرية أنه كان عميلا مزدوجا الذي كان يتعاون مع الموساد)، وأنه في الجلسة برزت اختلافات بين المسؤولين حول إمكانية اندلاع الحرب، واعتقد رئيس الموساد آنذاك، تسفي زامير، أن الرئيس السادات يخضع لضغوطات كبيرة، وبالتالي من الصعب معرفة خططه، إلا ان وزير الدفاع وقتها، موشيه دايان، رجح ألا تشن مصر حربا شاملة، بل معارك استنزافية فقط".

وكان الكيان الاسرائيلي قد رفع السرية عن بعض ملفات الحرب كشفت احداها ان تل ابيب ارادت ضرب دمشق بقنبلة نووية لتخفيف الضغط الناري الذي أحدثه الجيشان السوري والمصري.

واسفرت الحرب عن تحرير سوريا لمدينة القنيطرة، وتحرير مصر لسيناء بعد دخولها بمفاوضات مع الكيان الاسرائيلي، لكن بسبب ان مصر اوقفت اطلاق النار بدون التشاور مع سوريا ادى ذلك الى منع سوريا من استعادة الجولان المحتل ودخولها حرب استنزاف مع الكيان الاسرائيلي انتهى بتوقيع وقف لاطلاق النار.