يوم عار جديد في تاريخ النظام البحريني

الخميس ٠٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

زار وزير الخارجية الصهيوني يائير لبيد العاصمة البحرينية المنامة ويفتتح سفارة للكيان الصهيوني ضمن اطار الزحف والتطبيع مع العدو الاسرائيلي ليسجل يوم عار جديد في تاريخ النظام البحريني.

وخرج الشعب البحريني في مظاهرات منددة بالزيارة وبالتطبيع وبالاتفاقيات وكل ما له علاقة بالصهاينة والاعلام الصهيونية تحرق في شوارع البحرين وتداس بالاقدام.

وردد الشعب البحريني هتافات تعبر عن نبض الشعب البحريني الذي يرفض ويستنكر ويدين فتح سفارة صهيونية ليخرج عن بكرة ابيه في شوارع البحرين وضواحي العاصمة المنامة.

والرفض ليس سياسيا فحسب بل هو سياسي وعقائدي وشعبي وله علاقة بضمير البحرين وشعب البحرين وانتماء البحرين لهذه الامة وهو امر متوقعا ان يخرج الشعب البحريني ويرفض هذا الامر.

ورغم اعتراف الاعلام الصهيوني بان البحرين يرفض شعبيا هذا الامر الا ان المطلبين والمزمرين للنظام والراغبين بالتطبيع باي شكل كان له السنة وله من يطبل له في وسائل الاعلام.

فضرب الشعب البحريني مثالا في المواجهات وضرب مثالا في الشجاعة تأييده للقضية الفلسطينية وفي السبعينات كان هناك نشطاء منالبحرين يأتون الى لبنان وسوريا حاملين شعار القضية الفلسطينية ودعم المقاومة الفلسطينية.

ولم تكتف بعض الانظمة العربية ان تجلب الاهانة الى انفسهم ويذهبوا للتطبيع مع الصهاينة في خيانة واضحة الا انهم يقبلون اهانة الوفد الصهيوني الذي يأتي لزيارتهم وهم يعطونهم كل شيء.

ويتعمد الصهاينة اذلالهم فمستشارة وزير الخارجية الصهيوني التي رافقته في الزيارة الى المنامة تعمدت اهانة ولي العهد البحريني وهي واقفة قبالة ويدها في جيبها متسائلة عن الضريبة التي يدفعها لكل متر مربع في قصره.