بالفيديو..

تعرّف على برامج حزبي حقوق وأمانة المشاركين بالانتخابات العراقية؟

الجمعة ٠٨ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم حركة حقوق العراقیة علي فضل الله ان الحركة حديثة الانشاء وتشارك للمرة الاولى في الانتخابات البرلمانية العراقية، مشيراً الى ان هناك شخصيات لها تاريخ نضالي كبير يمتد الى زمن النظام المقهور ومقارعة النظام الصدامي ضمن هذه الحركة.

العالم - خاص بالعالم

وقال فضل الله في حديث لقناة العالم خلال برنامج "العراق ينتخب": انه في عام 2003 تعرض العراق الى الاحتلال الأمريكي ومن خلال سواعد كبيرة جدا ومنها أبطال حركة حقوق الذين استطاعوا أن يخرجوا المحتل عام 2011، معتبراً أن الهفوات السياسية للاسف أضاعت هذا الانتصار على جماعة داعش الوهابية عام 2011 الذي تلا الاحتلال، لتسقط بسببها 5 محافظات عراقية وتنهار معها المؤسسة الأمنية، وحتى الدولة العراقية.

وأضاف فضل الله، "أن صمود ابطال الحركة ووجود فتوى الجهاد الكفائي وبدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية استطعنا ان نعيد هيبة الدولة العراقية"، مشيراً الى ان الحركة كانت تقف على التل السياسي تراقب العملية السياسية الى أن وصلت الى مرحلة شعرت فيها ان العملية السياسية في العراق قد وصلت الى مرحلة "انسداد سياسي" وتحديدا في الوسط والجنوب العراقي، لذلك تمت اضاعة حقوق تلك المناطق التي ضحت بالغالي والنفيس واعطت الكثير من الشهداء. لكن الطبقة السياسية مع الاسف لم تستطع ان تنهض بتلك الاماني.

واوضح فضل الله أن الجميع يعلم أن موازنة العراق تخرج من المناطق الجنوبية وبالتالي كان من المفترض أن تكون مناطق الوسط والجنوب هي من أفضل المناطق العراقية بسبب امتلاكها للموارد البشرية والطبيعية، ولذلك فإن دخول "حركة حقوق" الان في هذه المرحلة يعود سببها الاول من اجل معالجة الانسداد السياسي وضخ دماء جديدة على مستوى المرشحين كحركة جديدة.

واشار فضل الله الى السبب الثاني دخول الحركة في المعترك الانتخابي هو التحفظ على طريقة البرامج السياسية التي قدمت في المراحل السابقة، لذلك هي قد تنفرد عن الحركات الاخرى حيث قدمت يوم أمس برنامجا انتخابيا متكاملا، وسمي المشروع بمشروع "استعادة الحقوق".

وبين فضل الله ان المباديء الاساسية لحركة حقوق تتضمن 7 مباديء تستطيع من خلالها بناء مشروع دولة حقيقية تيعد فيها الحقوق للمظلومين من الشعب العراقي.

ونوه فضل الله الى ان حركة حقوق تحوي شخصيات كثيرة جدا، ومنهم "رئيس الحركة"، لهم سجلا نضاليا وجهاديا كبيرا جدا، وهذا السجل قد يصار الى تسمية حقوق وربطها بكتائب حزب الله لكن بالمقابل نحن نتشرف أن نكون ممثلين عن عموم الشعب العراقي، وتحديدا عن فصائل المقاومة الذين يعتبرون الركيزة الاساسية، استطاعوا دائما أن يعيدوا التوازن والهيبة للدولة العراقية في مراحل متعددة سواء في زمن النظام المقبور أو في ما بعد عام 2003 ايام الغزو الامريكي، معتبراً ان حركة حقوق هي حركة سياسية مستقلة، ولكن تعرب عن افتخارها بان تكون ممثلة لكل فصائل المقاومة والحشد الشعبي في المرحلة القادمة.

من جانبه، اكد المرشح عن حزب الأمانة ضياء الدين العكيدي أنه مرشح عن الدائرة 13 في بغداد رغم انه ليس المتحدث الرسمي باسم الحزب، ولكن بعد تجوله بين الاحزاب حين ترشحه انضم الى هذا الحزب نتيجة للمباديء التي تؤمن وما تحمله من الاستقلالية، مشيراً الى انه نظراً كون ان هذا الحزب جديد، لذا فان الشارع العراقي يميل الى كل ما هو جديد، بغض النظر عما اذا كان جيدا أم لا.


وأضاف العكيدي، أن المواطن العراقي لشدة معاناته قد وصل الى مرحلة اليأس من الوجوه القديمة فهو يبحث عن الجديد، واينما يكون الجديد، هو يعتبر جيدا بالنسبة للعراقي.

واوضح العكيدي، ان حزب الامانة رأى فيه الخير والاستقلالية وغير مدعوم من أي جهة كانت وعدد مرشحيه قليلون لا يتجاوزون الـ 7 مرشحين على مستوى العراق بسبب ضعف الدعم المادي، حيث ان كل مرشح يتحمل حملته الانتخابية. واضاف قائلا، اما بالنسبة للمشاريع والبرامج الانتخابية للحزب، قد تكون برامج فردية ولكنها تندمج في برنامج واحد بعد الاجتماع بين المرشحين، وتم الوصول الى ان يكون البرنامج الانتخابي برنامجا شموليا أكثر منه برنامجا خدمياً.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...