دعوة لترك الرئيس صالح واقربائه السلطة

دعوة لترك الرئيس صالح واقربائه السلطة
الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١١ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 23/06/2011 ـ شدد دبلوماسي يمني سابق على ضرورة رحيل الرئيس علي عبد الله صالح واقربائه من السلطة، معتبراً ان الكلمة الاخيرة في المرحلة اللاحقة هي للشارع اليمني ولصناديق الاقتراع.

وقال السفير اليمني السابق في بيروت محمد قباطي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التنحي عن السلطة وعلى اقربائه ترك السلطة، معتبراً وجود هؤلاء سيصعب اجراء حوار وطني من اجل تغيير وايجاد وثيقة اجماع وطني ودستور جديد كما يطالب به شباب الثورة.

واضاف السفير اليمني سابقاً ان التعامل الامريكي المباشر مع الاوضاع في اليمن جاء متأخراً الى حد كبير، مشيراً الى ان الشارع اليمني شعر بهذا التردد منذ فترة وقد حصل احباط كامل لقوى الثورة في مختلف الساحات.

وتابع: حزب المؤتمر الوطني الشعبي الحاكم يمكنه المنافسة في الانتخابات ولكن وفق رؤية جديدة لبناء دولة لا مركزية اتحادية فيدرالية قائمة على اساس نظام برلماني، معتبراً ان الكلمة الاخيرة هي للشارع اليمني ولصناديق الاقتراع.

وذكر قباطي انه لا يوجد استغراب في ان يكون هناك تباين بين رؤية الساحات ورؤية الشباب في النموذج التونسي والمصري واليمني، ما دامت في الاتجاه الذي يتماشى ويعزز الانتصارات المتتالية التي يمكن ان يحققها الشباب على مسار التغيير.

وحول مبادرة مجلس التعاون قال السياسي اليمني ان للمبادرة فجوات كبيرة واساسية ولكن يمكن التماشي معها في افكارها الاساسية، والتي هي خروج علي عبدالله صالح خروجاً آمناً، مقابل تسليم السلطة، مشيراً الى وجود اختلاف حول طريقة تسليم السلطة.

واوضح ان فريقاً يرى ان تسليم السلطة يجب ان يكون وفق الدستور وان يتولى نائب الرئيس زمام مسؤولية الرئاسة ويكون القائم باعمال الرئاسة، وبعد ستين يوماً تجري انتخابات رئاسية.

واستبعد السياسي اليمني توقف المظاهرات وانسحاب المعتصمين من الساحات، مؤكداً ان الاحتجاجات الشعبية هي حق دستوري ولا يمكن لاحد ان يقف بوجهها، والشباب سيبقون في الساحات والثورة تستمر.

Swh-17-00