الانتخابات العراقية..

الخفاجي يكشف للعالم الخطط الأمنية للحفاظ على العملية الانتخابية

السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

أكد اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، أن يوم أمس الجمعة، كان يوما مميزا، حيث شاركت فيه اعدادا كبيرة من القوات الامنية في الانتخابات، واصفا العمل الامني والجهد الأمني بالكبير الذي قامت به القوات الأمنية.

العالم - خاص بالعالم

وقال في حوار مع قناة العالم ببرنامج"العراق ينتخب"، أشار اللواء تحسين الخفاجي، أنه منذ صباح يوم أمس، تم الذهاب الى مراكز الاقتراع حيث دخلت القوات الأمنية ضمن الانذار (ج)، الذي يعني ان جميع القوات الامنية هي في حالة تأهب، ولديها تعليمات تتعامل بها مع أي اختراق امني بحسب درجة الانذار، وبكل مهنية وحرفية وسرعة رد فعل سريعة جدا تجاهها.

وتابع الخفاجي قائلا:"بعد التوكل على الله عز وجل، فتحت المراكز وبدأت القوات المسلحة ترسم منتسبيها منذ ساعات الصباح الأولى".

ونوّه الخفاجي الى وجود أعداد كبيرة جدا من الناخبين، الا أن المفوضية استطاعت استيعاب هذه الاعداد الكبيرة، وبدأت بتسيير آلية الانتخاب، مع وجود مراقبين دوليين.

وبسؤال الخفاجي عن الخطة الأمنية الموضوعة للحفاظ على تأمين تلك المحطات الانتخابية من أي خروقات أو مشاكل أمنية قد تستهدف هذه المحطات:

بيّن الخفاجي أنه قبل 3 أشهر، تم الاستعداد بشكل كبير جدا، وبنيت تلك الاستعدادات على خطط تمت مناقشتها من قبل كل محافظة وقائدها والأطواق الأمنية الخاصة بها، وهي خطة للمركز الانتخابي، وخطة لصناديق الاقتراع، وخطة لطريق الناخب الذاهب الى المركز الانتخابي لينتخب، وخطة في حالة حدوث أي خرق أمني أو اعتداء ارهابي أو مشاجرة، وتبيان الاحتمالات وتقدير الموقف من هذه الامور.

واوضح الخفاجي انه تم وضع قادة أمنيين عند كل محطة انتخابية، وقد قسموا الى قواطع عمليات، وتكمن مسؤولية كل قاطع في المراكز الانتخابية، فعلى سبيل المثال المركز رقم 6 أو 7 أو 8 يكون مسؤولية القائد، حيث انه يتوجب على القائد (س) أن يهييء الخطة التي تمت مناقشتها معه سابقا، وان يبدأ بعملية الاطواق الامنية، وان يبدأ بتأمين الخطة الأمنية الخاصة في قاطعه.

وشدد الخفاجي، بأنه في حالة حدوث أي طاريء، عليه أن يتصل بغرفة العمليات الموجودة في قيادة العمليات المشتركة، التي تقود الموقف الأمني، ثم بعد ذلك يتم اتخاذ القرار المناسب، والأمر برد الفعل السريع في حالة حدوث مشاجرة ليستلم التعليمات اللازمة.

وأضاف الخفاجي:"ابلغنا القوات الامنية بأن يكونوا على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن القوات الامنية ستقدم المساعدة للمراقبين في الانتخابات دون التدخل بشؤونهم، وان التخطيط الامني للعملية الانتخابية هو تخطيط عراقي بحت.

وكانت قد كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، عدد الطلعات الجوية التي نفذت خلال عملية التصويت الخاص يوم امس.

وقال الخفاجي إن "طيران الجيش والقوة الجوية نفذا يوم امس اكثر من 80 طلعة جوية نقل خلالها نحو 60 وحدة عسكرية للتصويت بالاقتراع الخاص". وجرى تنفيذ 44 طلعة جوية امنية في جميع انحاء العراق".

وفيما يتعلق بانسحاب القوات الأجنبية من العراق أكد اللواء الخفاجي، أن القوات القتالية الاجنبية ستنسحب من العراق في نهاية العام الجاري.



وشددت القوات العراقية إجراءاتها، اليوم السبت، مع دخول البلاد في صمت انتخابي استعداداً للاقتراع العام المقرر أن يجري غداً الأحد، وذلك بعد نجاح التصويت الخاص في الانتخابات الذي شهد نسبة مشاركة وصلت إلى 69 بالمائة، من دون تسجيل خروقات أمنية أو محاولات تلاعب، وبدأت قوات الأمن منذ فجر اليوم بتقييد الحركة بين المحافظات، وشددت الحراسة على أكثر من 8 آلاف مركز انتخابي في عموم البلاد.

وقالت مصادر مقربة من اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، إن الاجراءات الأمنية المكثفة ستستمر حتى صباح الاثنين، من أجل تأمين يوم الانتخاب، وعملية نقل صناديق الاقتراع إلى المخازن الخاصة بها، مشيرة إلى عدم صدور أوامر بفرض حظر للتجول حتى اليوم، ولفتت إلى أن مراكز الاقتراع ستكون محمية بأطواق أمنية، مبينة أن التنقل داخل المحافظات سيكون ميسراً لضمان وصول جميع الناخبين إلى هذه المراكز.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...