التي لم تعترف بها..

جرائم فرنسا الاستعمارية قواعد أساسية لحرب الإبادة

جرائم فرنسا الاستعمارية قواعد أساسية لحرب الإبادة
الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ١١:٣١ بتوقيت غرينتش

في الجزائر صعد وسم (#يحيا_الرييس_تبون) الى نصاب ترند الجزائر صباح اليوم الثلاثاء، حيث مجد الجزائريون بموقف رئيسهم عبد المجيد تبون من فرنسا التي استعمرت هذا البلد سابقا، وعقب تصريحات مثيرة للجدل نسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفتها الجزائر بأنها تدخل في شؤونها الداخلية.

العالم - نبض السوشيال

الخطوة الاولى التي اتخذها الرئيس الجزائري في مواجهة الصلف الفرنسي ورئيسه ماكرون كانت اغلاق مجالها الجوي امام فرنسا، حيث قرر الرئيس تبون إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات العسكرية الفرنسية المتجهة إلى منطقة الساحل في إطار عملية "برخان"، اذ كان عبور الطائرات العسكرية الفرنسية إلى منطقة الساحل عبر الأجواء الجزائرية "امتياز ممنوح لفرنسا منذ فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وظل ساري المفعول لمدة 4 سنوات".

ومن البديهي ان يؤثر هذا القرار بشدة على العمليات العسكرية الفرنسية ويصحح خطأ استراتيجيا للرئيس السابق"، كما يؤدي إلى "تباطؤ التعاون العسكري الفرنسي الجزائري في الأسابيع القليلة المقبلة".

ويأتي قرار تبون عقب تصريحات مثيرة للجدل نسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفتها الجزائر بأنها تدخل في شؤونها الداخلية، وقد نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات للرئيس ماكرون قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".

كما أشار ماكرون في تصريحاته إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ"، كما شكك الرئيس الفرنسي في وجود "أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي"، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق "المصالحة بين الشعوب".

اثر ذلك صرح قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن على فرنسا أن تنسى أن الجزائر كانت مستعمرة، مشيراً إلى أن عودة السفير الجزائري إلى باريس مرتبطة بالاحترام الكامل للدولة الجزائرية.

يذكر أن الرئاسة الجزائرية أعلنت قبل ذلك استدعاء سفيرها في باريس للتشاور، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت في بيان إنّه "على خلفية التصريحات غير المكذّبة لعديد المصادر الفرنسية المنسوبة للرئيس الفرنسي، ترفض الجزائر رفضاً قاطعاً أي تدخل في شؤونها الداخلية، والتي جاءت في تلك التصريحات".

أضافت أنّ "جرائم فرنسا الاستعمارية التي لم تعترف بها تمثل القواعد الأساسية لحرب الإبادة"، فيما تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي "عشية إحياء الجزائر والجالية الجزائرية في فرنسا لذكرى المجازر البشعة التي اقترفتها فرنسا في حق الجزائريين في الـ 17 من تشرين الأول/أكتوبر 1961".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد شدد على ضرورة أن "يستمر العمل مع الجزائر"، آملاً أن "تهدأ التوترات الدبلوماسية" الحالية قريباً، وعبّر ماكرون عن ثقته بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكداً أنّ العلاقات معه "ودية فعلاً"، داعياً إلى مواصلة "فحص تاريخنا مع الجزائر بتواضع واحترام"، وعن الوضع الاقتصادي في البلاد، أوضح الرئيس تبون أن الدولة قائمة بكل أركانها وبجيشها وشعبها، مشدداً على أن العدو اللدود لأي اقتصاد هو المضاربة، كما اعتبر أن عصابات تقف وراء المضاربة بالأسعار في الجزائر.

اثر ذلك اتهم الرئيس الجزائري، وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بـ"الكذب"، حول عدد الجزائريين الذين هم في وضع غير قانوني وتريد فرنسا ترحيلهم.

وفي مقابلة مع عدة وسائل إعلام جزائرية، قال عبد المجيد تبون: "لم يكن هناك يوما سبعة آلاف جزائري تريد فرنسا ترحيلهم، وفرنسا ذكرت لنا أكثر من 94 جزائريا"، مؤكدا أنه "يتعين على باريس ألا تعامل الجزائر كما تعامل تونس والمغرب في ما يتعلق بقرارها الحد من منح تأشيرات دخول إلى مواطني هذه الدول".

وأضاف تبون: "مسألة التأشيرات هي مسألة تمت إلى سيادة جميع الدول، بما فيها الجزائر، بشرط أن تحترم اتفاقيات إفيان واتفاقيات 1968 التي تملي بعض التدابير"، إذ أنه بحسب هذه الاتفاقيات، يحظى الجزائريون بنظام خاص يسهل دخولهم إلى فرنسا ويمنحهم حرية الاستقرار فيها لمزاولة التجارة أو كمستقلين، ويسهل عليهم الحصول على تصاريح إقامة لعشر سنوات، وأكمل: "الجزائر دولة ذات وضع خاص، وثمة اتفاقيات تربط البلدين".

وعلق الرئيس الجزائري على طلبات الترحيل التي قدمتها فرنسا قائلا: "القائمة التي وردتنا عام 2020، والقوائم الثلاث عام 2021 كانت تتضمن 94 حالة تم قبول 21 منها ورفض 16".

وتابع تبون: "لن يعودوا (إلى الجزائر) لأنهم على ارتباط بالإرهاب، قدموا من سوريا... هناك حاملي جنسيتين ليس لديهم عائلة هنا"، واتهم دارمانان بالإدلاء بـ"كذبة كبيرة" معتبرا أن "هذه المسائل لا تتم تسويتها عبر الصحافة".

وكانت فرنسا قد كشفت في 28 سبتمبر الماضي عن تشديد شروط الحصول على تأشيرات دخول لمواطني المغرب والجزائر وتونس، فيما تسعى لترحيل مهاجرين قدموا منها، وأشارت باريس إلى أن هذا القرار "ناتج عن فشل الدول الثلاث في القيام بما يلزم للسماح بإعادة المهاجرين في وضع غير قانوني في فرنسا" في حين قامت الخارجية الجزائرية باستدعاء السفير الفرنسي لديها، فرنسوا غوييت، لإبلاغه "احتجاجا رسميا".

بعد ايام على تصاعد سريع للتوتر بين الجزائر وفرنسا اثر تصريحات الرئيس ايمانويل ماكرون، تحدث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون عن هذا الخلاف بشكل علني للمرة الاولى، مطالبا القوة الاستعمارية السابقة بالاحترام الكامل لبلاده وعدم تزييف التاريخ.

وكانت العلاقات بين البلدين والتي عادة ما تشهد توترات بين الحين والاخر، قد وصلت الى مستوى جديد من التدهور، بعد ان خفضت باريس عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، واعتبار ماكرون ان الجزائر أنشئت بعد استقلالها على نظام يقوم على كراهية فرنسا كرسه نظام سياسي-عسكري، مشككاً في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي.

تصريحات اعتبرتها الجزائر تدخلا في شؤونها الداخلية، وردت عليها باستدعاء سفيرها لدى باريس وحظر عبور الطائرات العسكرية الفرنسية لمجالها الجوي للوصول الى منطقة الساحل الافريقي.

تصعيد للتوتر الدبلوماسي، حاول ماكرون التخفيف من حدته بالاعلان عن رغبته بحصول تهدئة، متحدثاً عن علاقات ودية مع الرئيس الجزائري.

الا ان الشعب الجزائري الذي مازال يعاني من تداعيات 130 سنة من الاستعمار الفرنسي، وخاصة اثار التجارب النووية، لن يغفر بسهولة بحسب محللين سياسيين تصريحات ماكرون الاستفزازية، التي حاول بها كسب اصوات الناخبين الفرنسيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

نتابع الان في هذه الحلقة من (نبض السوشيال) اهم التغريدات التي وردت ضمن هذا الوسم (#يحيا_الرييس_تبون ) حيث غرد حساب الناشط الجزائري (صلاح براهميه - Salah Brahmia) قائلا:

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن عودة سفير بلاده إلى # فرنسا ستعتمد على "الاحترام الكامل" #الجزائر

#يحيا_الرييس_تبون.

Algeria's President Abdelmadjid Tebboune said the return of his country's ambassador to #France would be dependent on "full respect" for #Algeria. #يحيا_الرييس_تبون

من جهته، غرد حساب المغردة الجزائرية (بــــــســـــــــمـــــــة) بنشرها فيديو للرئيس الجزائري تبون كان يرد خلاله على سؤال وجهه له صحفي مفاده ( ماذا يربطنا بفرنسا؟!)) فاجابه الرئيس تبون بما يلي:

رد الرئيس تبون على سؤال الصحفي : ماذا يربطنا بفرنسا؟! #الجزائر #يحيا_الرئيس_تبون

ب

وغرد حساب الناشط الجزائري (زكي - Zaki) قائلا:

عندما استيقظت هذا الصباح. لقد وجدت تصريح لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بصراحة بيان تاريخي أقوى مما توقعت أنصحك بقراءة هذا الكتاب الجميل من القرن الثالث 1787 لأول جاسوس جزائري في أمريكا # يحيا_الرييس_تبون

When I woke up this morning. I found a statement by the President of the Algerian Republic Abdelmadjid Tebboune Frankly a historic statement Stronger than I expected I recommend you read this beautiful 3-century book 1787 for the first Algerian spy in America #يحيا_الرييس_تبون

بالسياق، نشر حساب المغردة (ياسمين - Yas Min) تغريدة للمغرد الجزائري (جلال) الذي نشر فيديو اخر لحديث خاص بالرئيس الجزائري حيث غرد جلال قائلا:

الرسالة واضحة #الجزائر_بخير_يا_شرذمة #يحيا_الرييس_تبون

يي

حساب (مسلمة جزائرية بكل بساطة) نشر تغريدة صادرة عن السفارة الجزائرية في المملكة المتحدة قالت فيها (السفارة):

في مقابلة مع وسائل الإعلام الوطنية ، أعلن الرئيس # تبون ذلك. إن عودة # سفير الجزائر إلى # باريس مشروطة باحترام كامل للجزائر. وقال أيضا إن الجزائر لن تسمح لأي دولة مهما كانت قوتها بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها.

Embassy of Algeria in the UK

@AlgeriainUK

In an interview w/t national media, President #Tebboune declared yest. that return of #Algeria’s Ambassador to #Paris is conditional on total respect for Algeria. He also said that Algeria will not allow any country, regardless of its power, to set up military bases on its soil.

غرد حساب الناشط الجزائري (عبد المالك الجزائري) قائلا:

رئيسنا عبد المجيد تبون شعبيته في تزايد مستمر لدى أحرار إفريقيا...............روووووول #يحيا_الرئيس_تبون

غرد حساب (ALGSTINE) قائلا:

#طرد_السفير_الفرنسي_مطلب_شعبي #يحيا_الرئيس_تبون قالها قاهر العياشه إن لم ترضى عليك فرنسا فاعرف أننا فالطريق الصحيح يحيا تبون والجيش الشعبي الوطني...

نختم هذه الحلقة من (نبض السوشيال) مع تغريدة للمواطن الجزائري (جلال) قال فيها:

مدافع جزائرية سرقتها فرنسا من #الجزائر بعد احتلالها سنة1830 م و صنعت تمثالا لـ....... في قلب الرباط نحن مسحنا كنيسة لافيجري و شيدنا أكبر مسجد و لدينا تمثال للأمير عبد القادر #يحيا_الرييس_تبون