دعم مجموعة العشرين من اقتصاد أفغانستان..

أميركا تتحدث عن "مناقشات مثمرة" مع طالبان بالدوحة

أميركا تتحدث عن
الأربعاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن "مناقشات مثمرة" جرت بين الولايات المتحدة وطالبان حول قضية المساعدات الإنسانية لأفغانستان، خلال اجتماعات عقدت في قطر مطلع الأسبوع، ووصف المحادثات بأنها "إيجابية إلى حد كبير".

العالم- الأميركيتان

وناقش المسؤولون وصول المساعدات الإنسانية، خلال اجتماعات استمرت يومين بين ممثلي طالبان ومسؤولين أميركيين، من بينهم مسؤولون في المخابرات والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وقال برايس إن المحادثات ركزت على الأمن والمخاوف المتعلقة بالإرهاب وتوفير ممر آمن للمواطنين الأجانب والحلفاء الأفغان للولايات المتحدة لمغادرة البلاد، وكذلك حقوق الإنسان.

وأضاف برايس أن "الوفد أوضح، مثلما نفعل باستمرار، أن الحكم على طالبان في نهاية المطاف لا يعتمد فقط على أقوالها وإنما يعتمد فقط على أفعالها".

وقال برايس إن اجتماعا آخر عُقد أمس الثلاثاء مع ممثلين من طالبان شارك فيه مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إلى جانب مسؤولين أميركيين.

وأفادت المصادر بأن اجتماعا موسعا عقد أمس في العاصمة القطرية، جمع وفود الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ووفد الحكومة الأفغانية المؤقتة، هو الأول بين هذه الأطراف منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.

وأعلنت قطر أن هذه المحادثات خلصت إلى مخرجات إيجابية وبناءة، مشيرة إلى أن الجانبين اتفقا على استمرار التواصل بينهما في الفترة المقبلة.

ومنذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس/ آب، جمدت واشنطن المساعدات الثنائية لأفغانستان، لكنها تقول إنها لا تزال تقدم المساعدة من خلال جماعات غير حكومية. وهناك دعوات لإتاحة الاحتياطيات الحكومية المحتجزة في الولايات المتحدة للحكومة الجديدة بقيادة طالبان، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتزايدة.

وكان وزير الخارجية في حكومة طالبان أمير خان متقي أكد أن بلاده تريد "علاقات إيجابية مع كل العالم. ونؤمن بعلاقات دولية متوازنة. نعتقد أن العلاقات المتوازنة من الممكن أن تنقذ أفغانستان من عدم الاستقرار".

وتسعى طالبان إلى نيل اعتراف دولي بشرعية سلطتها في أفغانستان والحصول على مساعدات، لتجنيب البلاد كارثة إنسانية وتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها.

هذا وتعهدت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بتجنب كارثة إقتصادية في أفغانستان.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنه لا ينبغي السماح للبلاد "بالغرق في الفوضى".

وجاءت القمة الافتراضية في الوقت الذي حثت فيه الأمم المتحدة زعماء العالم على ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الأفغاني.