شاهد بالفيديو..

ماذا تعني مطالبة المجتمع الدولي طالبان للتعاون معها؟

الأربعاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر الكاتب والباحث السياسي طارق ابراهيم، ان الاهتمام الامريكي والاوروبي بمسألة طالبان هو استكمال لما بعد الانسحاب الامريكي من افغانستان.

وقال ابراهيم في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان هذا الاهتمام يحوي عدة مطالب كان على طالبان ان تقدم عليها، ويبدو انها اخلت بها خلال مرحلة تشكيل الحكومة خلافاً للمطالب الامريكية والاوروبية بان تكون حكومة موسعة.

واوضح ابراهيم، تبين للامريكي والاوروبي ان سيطرة طالبان على افغانستان هي اشبه ما تكون مسرحية بمعنى ان جميع الاطياف المختلفة في البلاد وصلت الى نوع من الهدنة لكن هذا لا يعني سوف انها تستكين بشكل دائم لطالبان، وهذا ما ترجم في انتفاضة جبهة مقاومة بانشير بوجه طالبان ومن ثم اخبتت.

ولفت ابراهيم، ان مقاومة بانشير تبين لاحقاً انها ورقة امريكية خليجية في مواجهة طالبان، اضافة الى تدرج هجمات داعش والقاعدة واخرها المجزرة التي ارتكبت بحق المسلمين الشيعة في جامعة بولاية قندوز، معتبراً ان التحديات امام طالبان ليست فقط سياسية، وانما هي امنية وقومية واقتصادية ووثنية واخلاقية وبالتالي لا تستطع طالبان ان تسبط هيمنتها بدون التعاون مع المجتمع الدولي الذي يطالبها ان تقف الحركة الى جانبها لوقف انعدام الامن في افغانستان.