روائية إيرلندية.. تصفع وجه الصهاينة وتلطم قفى أعراب التطبيع

روائية إيرلندية.. تصفع وجه الصهاينة وتلطم قفى أعراب التطبيع
الأربعاء ١٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي يحاول الكيان الاسرائيلي، بالتواطؤ مع أعراب التطبيع، الترويج ل"الدين الابراهيمي" الجديد، من أجل تجميل صورة "اسرائيل" القبيحة والدموية، لدى الراي العام العربي، خرجت الروائية الايرلندية سالي روني، لتصفع الصهاينه على وجوههم، وتلطم أعراب التطبيع على قفاهم، وتعلن وبصوت عال ان "إسرائيل" "دولة" فصل عنصري، وتكرر وقوفها الى جانب الحق الفلسطيني.

العالم – كشكول

القنبلة التي فجرتها الروائية روني سالي، في وجه "إسرائيل" واعراب التطبيع، جاءت بعد ان رفضت الاديبة الأيرلندية سالي روني (30 عاما) محاولة ترجمة روايتها "أيها العالم الجميل، أين أنت"، التي تصدرت قائمة أكثر الكتب مبيعا على موقع "أمازون"، في المملكة المتحدة وأيرلندا، من قبل دار النشر "الإسرائيلية" مودان..

وقالت روني في بيان لها، إن التقارير الأخيرة التي نشرتها هيومن رايتس ووتش "أكدت ما تقوله جماعات حقوق الإنسان الفلسطينية منذ فترة طويلة: إنّ نظام إسرائيل للسيطرة العنصرية والفصل العنصري ضد الفلسطينيين، يتوافق مع تعريف نظام الفصل العنصري، بموجب القانون الدولي".

وأشارت الكاتبة إلى أن بعض الأشخاص لن يوافقوا على قرارها، لكنها لا تستطيع التعاون مع شركة "إسرائيلية لا تنأى بنفسها علانية عن الفصل العنصري، ولا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة ". واضافت :و"أود أن أعبر مرة أخرى عن تضامني مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة والمساواة".

المعروف عن الروائية الايرلندية، مواقفها المؤيدة للشعب الفلسطيني، وقد قامت بالتوقيع مؤخرا على خطاب مفتوح دعت فيه إلى "إنهاء الدعم الذي تقدمه القوى العالمية لإسرائيل وجيشها، خاصة الولايات المتحدة"، كما حثت الحكومات على "قطع العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية مع إسرائيل".

اغلب المواقع الخبرية، التي نقلت خبر رفض الروائية الايرلندية سالي روني ترجمة كتابها الى العبرية، وصفت هذا الرفض بالصفعة المُجلجلة التي انهالت على وجه "اسرائيل"، الا ان الوصف الادق لهذه الرفض، هو انه كان بمثابة لطمة قوية على قفى عرب التطبيع ، لاسيما اعراب التطبيع في النظامين الاماراتي والبحريني، ومن ورائهما النظام السعودي، لتذكرهم بعارهم وذلهم وخستهم وخنوعهم وتبعيتهم، وتذكرهم ايضا، ان العالم ليس مكانا لعبيد المال وباعة الشرف والعملاء والخونة والمرتزقة فقط، كما تروج الآلة الاعلامية لعربان الخليج الفارسي، فمازال هذا العالم عامرا بالاحرار والشرفاء والغيارى واصحاب الكرامة، الذين لا ينظرون الى "اسرائيل"، كدولة مثل باقي الدول، فهي كيان غاصب عنصري عدواني اجرمي، لا يستحق حتى ان يُترجم آداب الامم الاخرى، وان كل "شرعيته" المزيفة ، يستمدها من تجار الحرب واصحاب النفوذ في امريكا والصهيونية العالمية!!.