بالفيديو..

ماذا بعد لغة "هدوء النار" الحذر في لبنان؟

الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

أكد حسن شقير المحلل السياسي من العاصمة اللبنانية بيروت انه لايريد أحد أن ينزلق لبنان أمام فتنة جديدة أو حرب أهلية فلا أحد يريدها من المقاومة ولا جمهور المقاومة.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مباشر مع قناة العالم خلال تغطية خاصة عما حدث في في منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت شدد شقير ان هذه الفتنة والحرب التي هرب منها هذا الجمهور اللبناني طوال الفترة السابقة عندما صبر على الذل الذي تعرض له في قطع الطرقات والاعتداءات على السيارات كان فيه الجمهور منضبطا كونه يفكر بوحدة البلد وبعد انجرار البلد بفتنة شعبية أو فتنة مذهبية وغير ذلك.

أشار شقير الى أنه بعد هذه الدماء التي سالت اليوم وما جرى اليوم ليس بالامر السهل فهنالك عصابة ومجموعة من المجمرمين القناصين المهرة والذي يبدو بانهم كانوا متمرسين بجرائم قتل سابقا تعرضوا لاناس ابرياء وان هؤلاء قتلوا برصاص في الرأس والرقبة، وبدأوا يموتون داخل بيوتهم اضافة الى الذين سقطوا في الشارع.

وأضاف الى هؤلاء الابرياء كانوا سلميين حاولوا أن يعبروا عن موقف من التحقيق العدلي في قضية انفجار المرفأ التي تهم اللبنانيين دون استثناء.

وكان قد استشهد ستة اشخاص، واصيب أكثر من ستين آخرين جراء اطلاق نار استهدف متظاهرين سلميين بمنطقة عين الرمانة معقل المليشيات التابعة لسمير جعجع في العاصمة اللبنانية بيروت. وكان المتظاهرون في طريقهم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر العدل للمطالبة بتنحي قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

وعلى بعد المئات من قصر العدل بالعاصمة اللبنانية بيروت، تعرض متظاهرون كان في طريقهم الى منطقة العدلية للاحتجاج على تسييس التحقيقات بشان جريمة انفجار مرفأ بيروت، لاطلاق نار كثيف من اسطح الابنية المحيطة في ميدان الطيونة بمنطقة عين الرمانة معقل مليشيات القوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع.

وعلى الفور سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وباشر البحث عن مطلقي النار وتوقفيهم، مؤكدا انه سيطلق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات او يطلق النار من اي مكان آخر، فيما اجرى الرئيس ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش لمتابعة تطورات الوضع الامن.

ومع استمرار اطلاق النار، الذي ادى الى سقوط ضحايا ما بين شهيد وجريح، دعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الجميع للهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة، فيما اكد حزب الله وحركة امل ان ما يجري محاولة لجر البلاد لفتنة خبيثة مقصودة، ولذلك دعا الجيش لتحمل المسؤولية والتدخل بسرعة وايقاف المجرمين، مشددا على ان هذا الاعتداء يتحمل مسؤولية المحرضون والجهات التي تستغل دماء ضحايا انفجار المرفأ لتحقيق مكاسب مغرضة.

وكان المحتجون بصدد اقامة وقفة احتجاجية تنديدا بمواصلة القاضي طارق البيطار النظر التحقيق في انفجار المرفأ لانه يتعاطى مع هذا الملف كالحاكم بأمره وهو ما اشار اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...