اعتصام أمام السفارة البحرينية في لندن

اعتصام أمام السفارة البحرينية في لندن
الجمعة ١٥ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

شارك حقوقيون أجانب وناشطون من أبناء الجالية البحرينية في اعتصام أمام سفارة البحرين في بريطانيا، للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين، وفي مقدمهم الناشط عبد الجليل السنكيس.

العالم- البحرين

ودخل السنكيس يومه الـ 100 من الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها في سجن “جو” البحريني، وللمطالبة بإرجاع البحث الذي عمل عليه لـ 4 سنوات، وتمّت مصادرته من قبل السلطات البحريني، والبحث هو مشروع كتاب ليس له محتوى سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين.

ويُمضي السنكيس عقوبةً بالسجن مدى الحياة لمشاركته في انتفاضة عام 2011 ضد النظام البحريني، وكان من بين 13 ناشطاً مشاركا، أدانتهم الحكومة بـ”تهمٍ” مختلفة.

وحمل المتظاهرون سلطات المنامة مسؤولية ما قد يتعرّض له السنكيس، مطالبين بالإفراج أيضاً عن بقية سجناء الرأي والسياسة في البحرين.

وانتقد المعتصمون الحكومة البريطانية أيضاً الذين برأيهم تعطي أولوية لعقد صفقاتٍ تجاريةٍ على حساب انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وكان أكثر من 78 نائباً ونقابة عمالية ومنظماتٍ غير حكوميةٍ قد طالبوا في رسالة موجهة إلى حكومة المملكة المتحدة بالإفراج عن المعتقل السنكيس.

بالتوازي، لا تزال الاحتجاجات الرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي والداعية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين مستمرّة في البحرين.

وتظاهر البحرينيون في منطقة السنابس البحرينية، رافعين شعارات منددة بالتطبيع مثل “لا سفارة صهيونية في البحرين الإسلامية”، و”شعب البحرين يرفض التطبيع”، كذلك رفعوا شعارات تضامنية مع معتقلي الرأي في السجون البحرينية مثل “أنقذوا سجناء البحرين”، و”الحرية للأسرى”، و”أطلقوا سجناء البحرين”.

وكان وزير خارجية الكيان الإسرائيلي يائير لابيد وصل في 30 أيلول/ سبتمبر إلى البحرين، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، تم خلالها افتتاح سفارة تل ابيب في البحرين.