خلال مراسم تشييع شهداء الطيونة..

صفي الدين: أميركا دائما تجلب المصائب الى لبنان والمنطقة

صفي الدين: أميركا دائما تجلب المصائب الى لبنان والمنطقة
الجمعة ١٥ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله أن ماشهدناه بالامس حلقة من الحلقات التي تديرها أمريكا وتمولها بعض الدول العربية، مؤكدا: من قام بهذا الكمين أضعف من أن يقف بوجه من هزم الكيان الصهيوني والمشاريع الامريكية بالمنطقة.

العالم ـ لبنان

أقيم اليوم في لبنان مراسم تشييع شهداء الكمين المسلح في منطقة الطيونة الذي راح ضحيته سبعة شهداء وعشرات الجرحى من المحتجين السلميين، يوم أمس الخميس، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قنّاصين كانوا قد تحصّنوا على أسطح بعض المباني في منطقة الطيونة ببيروت.

وأكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين في كلمته خلال المراسم: إن الموت والقتل في سبيل الله لا يخيفنا بل هو كرامة لنا، مضيفا: دماء الشهداء ستبقي تضج بوجه من يريد الفتن لهذا البلد واي قطرة دم تسقط لشهيد من شهداءنا تزيد من قوتنا وإصرارنا.

وقال: كان يمكن لتجمع الامس أن ينتهي بشكل طبيعي وأن يوصل رسالته بشكل سلمي ألا أن ما كان مخططا لهذا التجمع كان مدروسا من قبل.

وصرح صفي الدين: ما حصل بالامس هو إحتجاج سلمي ضد الظلم الحاصل باسم القضاء وهذا الامر حق مشروع للجميع.

وأكد: نحن اليوم أمام مجزرة مقصودة و موصوفة ومن إرتكبها إتخذ القرار بصورة مقصودة ومتعمدة وهو حزب القوات اللبنانية. حزب القوات اللبنانية كان يسعى في ما فعله يوم أمس الى إشعال حرب أهلية جديدة في لبنان.

واضاف: ماحصل بالامس هو قرار متخذ من جهة معينة للقتل المتعمد وتموضع لعدد من القناصين بصورة عسكرية. حزب القوات اللبنانية كشف اليوم عن وجهه ربما لأن أسياده المهزومين في المنطقة إستعجلوا أخذ لبنان إلى حرب أهلية.

وأكد صفي الدين: حزب الله وحركة أمل سيقومان بواجبهما لكن على جميع المسؤولين المواجهة وتحمل المسؤولية. ونقول لراعي وممول هذه الاحداث على المستوى الاقليمي والدولي بأنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه في لبنان.

وقال: من ينصب الكمين للمدنيين جبان وضعيف ويعلم أن الجهة المستهدفة لديها الصبر والبصيرة والتحمل. وسنبقى حاضرين دوما لتحمل المسؤوليات من أجل الحفاظ على بلدنا وعدم الانجرار الى الحرب والفتنة.