الى الإرهابي نفتالي.. لبنان والعراق سيشاركان في تحقيق الوعد الإلهي بتحرير فلسطين

الى الإرهابي نفتالي.. لبنان والعراق سيشاركان في تحقيق الوعد الإلهي بتحرير فلسطين
الإثنين ١٨ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

في تصريحات، تعكس العقلية الصهيونية التي تُلخص العرب ببعض الحكام الذين يُطبعون مع المحتل الاسرائيلي، وتتجاهل بالكامل الشعوب العربية التي لم ولن تعترف بـ"إسرائيل" مهما طال الزمن على التطبيع، كما هو حال الشعبين المصري والاردني وباقي الشعوب العربية الاخرى، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، انه يأمل ان "يتحرر لبنان والعراق من ايران.. وكل مكان يدخله الإيرانيون يدخل في دوامة من العنف والفقر وعدم الاستقرار والفشل".

العالم كشكول

هذا التصريح يكشف كم يغيض محور المقاومة الذي تقوده ايران، الكيان الاسرائيلي، وهو محور قائم على ارادة الشعوب العربية والاسلامية، الرافضة للمحتل الاسرائيلي لمقدسات المسلمين، وليس على اتفاقيات تطبيع محصورة بين انظمة لا تُمثل حتى نفسها، نظرا لدورها الوظيفي، ناهيك عن الشعوب العربية.

هذا التصريح، كما رأى أحد المعلقين العراقيين، أثبت لكل عاقل بصير ان المصلحة العربية والاسلامية والفلسطينية العليا مع ايران.. وان عدو ايران هو عدو للعرب وللمسلمين وان صديق ايران هو صديق العرب والمسلمين .. ايران في هذا الزمان هي مقياس للتفريق بين المقاوم والمنبطح، وبين المحب لفلسطين والمعادي لها، وبين الانسان الحر الشريف وبين الخائن العبد، بين الصهيوني والعروبي.. كل احرار العالم مع ايران قلبا وقالبا، وكل المجرمين والقتلة والخائنين ضد ايران.. قادمون رغم انف الصهاينة ورغم انف الصهاينة من العرب.. كل بلد عربي يلتحم ويتحد مع ايران فهو على خير والى خير.

أما كلام الصهيوني العنصري نفتالي عن الدول العربية التي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة، بسبب "ارتباطها بايران"، مثل لبنان والعراق واليمن وغيرها، فهو كلام يؤكد ما هو مؤكد، من ان امريكا، ومن اجل حماية الكيان الاسرائيلي، مارست كل نفوذها وامكانياتها، لزعزعة استقرار الدول التي كانت ومازالت ترفض الاعتراف بالكيان الاسرائيلي العنصري الغاصب، عبر حصار هذه الدول، وفرض عقوبات اقتصادية ارهابية عليها، وتهديد امنها والتدخل في شؤونها، ونشر الفوضى والفتن بين شعوبها، بل وحتى شن حروب ضدها، بشكل مباشر او عبر وكلاء، من اجل دفع هذه الدول للاستسلام ورفع الراية البيضاء وفي النهاية التطبيع مع "إسرائيل".

الكيان الاسرائيلي، ما كان ليوجد على ارض فلسطين، لولا الغرب ودعمه المطلق للعصابات الصهيونية، التي قادها ارهابيون من امثال مناحيم بيغن، واسحاق شامير، وشارون، وبيريز، وايهود باراك ، ويزمان، ونتنياهو، واليوم نفتالي، والتي ارتكبت فظاعات بحق الشعب الفلسطيني، بهدف طرده من ارضه ووطنه، وهي فظاعات لا يمكن ان يمحوها تطبيع هذا الكيان مع ابناء زايد وابناء خليفة وابناء سعود و..، فحساب الشعوب العربية مع هذا الكيان حساب عسير، وهي شعوب بالمناسبة، تدعم ايران لوقوفها مع الحق العربي والاسلامي في فلسطين المحتلة، وهي شعوب سيتحقق على يدها الوعد الالهي بتحرير فلسطين، رغم انف نفتالي الارهابي العنصري المجرم، ورغم انف امريكا، ورغم انف المطبعين الاعراب.. "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا" صدق الله العلي العظيم.