شاهد بالفيديو..

آية الله رئيسي: نمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية

الثلاثاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٤ بتوقيت غرينتش

 اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين، قائلا: نحن نبحث عن الاستقرار والعدو يبحث عن عدم الاستقرار ونرى أن الوحدة الاسلامية هي الحل.

العالم - ايران

واضاف رئيسي في كلمة في افتتاح الدورة الـ35 لمؤتمر الوحدة الإسلامية إن التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أكد عليه الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية اية الله خامنئي هو خطوة استراتيجية في العالم الإسلامي، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين.

ولفت الى ان الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة، قائلا: ان الاستكبار العالمي سعى إلى بث الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة.

وتابع رئيس الجمهورية: ان الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني، معتبرا ان قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.

ودعا آیة الله رئيسي الى توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية، مؤكدا : يجب أن تحظى القضية الفلسطينية بأولوية دائمة في العالم الإسلامي.

كما دعا الدول الإسلامية إلى عدم الانقسام وتجنب الادلاء بالتصریحات الخلافیة وقال إن الوحدة في الرؤية هي الهدف المشترك للأمة الإسلامية.

واشاد بدور مؤسس مؤتمر الوحدة الاسلامية آية الله تسخيري وبدور الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي اتخذ إجراءات عملية للوحدة الأمة الإسلامية، قائلا: كانت لإجراءات الشهيد سليماني واية الله تسخيري دورا مهما في إزالة الشكوك والانحرافات في العالم الإسلامي وتحقيق الوحدة والتلاحم بين المسلمين.

وقال : ان الأمة الإسلامية یقظة اليوم وهذه الصحوة مهمة، مشیرا الى دور مؤتمر الوحدة الاسلامية في هذه الصحوة، وقال إن ضرورة هذا المؤتمر هي فهم مؤامرات الاعداء.

واضاف رئيس الجمهورية: اکد قائد الثورة الاسلامیة اية الله الخامنئي عند ظهور تنظيم داعش الإرهابي ان هذا التنظيم صنيعة الصهاينة لأن المسلمین لا یستطیعون ارتكاب مثل هذه الجرائم التي يرتكبها داعش، وبعد ذلك اتضح أن للتنظيم الارهابي جذور أمريكية وصهيونية.

ووصف تعزیز التعاون العلمي والثقافي والإعلامي بين الدول الاسلامية بأنه عامل مهم في تحقیق الوحدة، مضيفا: ان تعزيز فكرة التقريب وتقوية الاتحادات الإسلامية یعتبران من النقاط المهمة الأخرى لتحقيق هذا الهدف.