الدور الاميركي الخبيث في دعم داعش بأفغانستان

الثلاثاء ١٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش

أسفر هجوم انتحاري علی مصلين شيعة في مسجد بمدينة قندهار الأفغانية عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وذلك بعد أسبوع من هجوم مماثل على مسجد شيعي في مدينة قندوز تبناه تنظيم داعش.

العالم - انقلاب الصورة

وتأتي هذه الانفجارات بُعيد فترة قصيرة من الانسحاب الاميركي من أفغانستان وسيطرة طالبان علی البلاد.

عناصر خراسان انتقلوا من سوريا والعراق علی مراحل واستولوا علی مناطق غيرمحددة بالرغم من صراع متعدد الاوجه مع طالبان التي انشقت الولايات عنها. الولايات المتحدة الاميركية التي لطالما ضبطت في رحلات نقل لمقاتلي داعش من سوريا الی بؤر توتير وتفجير جديدة ليست بعيدة عن التلاعب بالنجم الارهابي الجديد وفقاً لمصالحها. ولاية خراسان حاضرة في العقل الامني الاميركي منذ نشوئها قبل نحو 5 سنوات وربما تكون كما كان داعش أداة استخبارية امنية للتأثير في تناقضات وعدم استقرار تلك البلاد وجوارها ولاسيما ان انسحاب الولايات المتحدة من افغانستان قد يتيح لها مناوؤة خصومها علی حدود افغانستان.

وقال الصحفي والمحلل السياسي الافغاني علي مهر:"كل ما دخلت طالبان في مواجهات ومعارك ضد داعش منذ سنوات أي منذ عام 2015 وكانت عناصر داعش علی وشك الاستسلام أو السحق والنهاية في منطقة ما، كانت تقوم الاستخبارات الافغانية الموالية للولايات المتحدة توفر لهم الامان".