دمشق.. تفاصيل التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة تحت جسر الرئيس

الأربعاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش

كشف مصدر عسكري سوري تفاصيل التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة تابعة للجيش السوري وأسفر عن استشهاد 14 شخصا وعدد من الجرحى، فيما توعد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون بملاحقة الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة.

العالم-سوريا

وقال مصدر عسكري: "حوالي الساعة 6:45 من صباح اليوم وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر السيد الرئيس تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة، ما أدى إلى ارتقاء أربعة عشر شهيدا وعدد من الجرحى، كما قام عناصر الهندسة بتفكيك عبوة ثالثة سقطت من الحافلة المذكورة بعد الانفجار".

من جهته قال قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة: "العبوة الثالثة التي تم تفكيكها من قبل الجهات المختصة كانت مزروعة ضمن مركبة لتنفجر أيضا في توقيت حرج"، منوها بعودة الحركة إلى طبيعتها.

وفرضت السلطات طوقاً امنياً حول مكان التفجير، وبدأت تحقيقاتها لمعرفة الملابسات، وتوعدت على لسان وزير الداخلية محمد الرحمون، بمحاسبة المسؤولين عن التفجير، مشددة على أن دمشق لن تتوقف عن ملاحقة الإرهاب.

وأكد اللواء الرحمون في تصريح لقناة السورية أن العمل الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بحافلة مبيت عند جسر الرئيس بدمشق “جرى بعد دحر الإرهاب من غالبية الأراضي السورية وإن من لجأ وخطط لهذا الأسلوب الجبان كان يرغب أن يؤذي أكبر عدد ممكن من المواطنين”.

وأوضح اللواء الرحمون أنه “ستتم ملاحقة الأيادي الآثمة وسيتم بترها أينما كانت” مؤكداً أنه “لن يتم التخلي عن ملاحقة الإرهاب.. وسنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا”.

إلى ذلك، تفقد وزير الصحة السوري، الدكتور حسن محمد الغباش، صحبة محافظ دمشق، عادل العلبي، المصابين في التفجير الإرهابي قرب جسر الرئيس بدمشق.

وبحسب مصادر محلية فقد تم إعادة فتح الطريق من ساحة الأمويين باتجاه جسر الرئيس وسط دمشق بعد إزالة آثار تفجير الحافلة.

ويقع جسر الرئيس الذي شهد التفجير الارهابي بين منطقتي البرامكة وأبو رمانة المكتظتين بالسكان، وتعد المنطقة الواقعة أسفله نقطة تجمع لوسائط النقل العامة المتجهة إلى ضواحي دمشق الغربية.