العالم - في البيت الأبيض
فالخَطُّ الواصِلُ بين روسيا بوتين وألمانيا ميركل، يفَجِّرُ أزمَةً على خطين. الأولُ خطُّ موسكو واشنطن والثاني خطُ واشنطن أوروبا، في مواجَهَةٍ تحكُمُها مصالِحُ كل طرف.
وبين هذا وذاك تحضُرُ الورَقَةُ الأوكرانية في هذه المواجهة، حيث تسعى إدارَةُ جو بايدن لتعزيزِ موقِعِ كييف على أمَلِ إحباطِ انعكاساتِ نورد ستريم على مصالِحِها.
وفوقَ كلِّ هذا تزدادُ العلاقَةُ تأَزُّمًا بين كلٍّ من الولايات المتحدة وروسيا مع وصف الأولى لمشروع نورد ستريم إثنين بالخَطَرِ الكبير على الأمنِ القومي لواشنطن.
فهل تُحَدِّدُ قضيَّةُ نورد ستريم إثنين مسارَ العلاقَةِ المقبِلَةِ بين الأميركي والروسي، وهل تُعْتَبَرُ قضيَّةُ أمنِ الطاقة العامِلَ الأخطَرَ الذي قد يُفَجِّرُ مواجَهَةً بين البلدين.