بالفيديو..

انطلاق "مؤتمر دعم استقرار ليبيا" في طرابلس قبل الانتخابات

الخميس ٢١ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٠:٥٦ بتوقيت غرينتش

انطلقت الیوم الخمیس فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي المعني بمبادرة «استقرار ليبيا»، التي أطقلتها حكومة الوحدة الوطنية الموقتة يونيو الماضي. 

العالم- ليبيا

و أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة أنه على الليبيين احترام نتيجة الانتاخابات المقرر إجراؤها و من الممكن الوصول إلى حل وطني في البلاد.

وتشارك في المؤتمر 31 دولة ومنظمة دولية في مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى دول مصر والجزائر وتونس والمغرب والسودان ومالطا وتشاد والنيجر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وتركيا، والولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا واليونان وسويسرا وروسيا والصين والكونغو برازفيل والكونغو الديمقراطية.

واستضافت طرابلس الیوم الخمیس مؤتمر دعم استقرار ليبيا" بهدف إعطاء دفع للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد بمشاركة ممثلين عن دول عدة من بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في وقت تحاول فيه ليبيا تجاوز عقد من الفوضى تلى الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

ورأت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أن المبادرة تهدف للتوصل إلى "موقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتناسق" يساهم في "وضع آليات ضرورية لضمان استقرار ليبيا، خصوصا مع قرب موعد إجراء الانتخابات". وتكمن الأولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي في إجراء الانتخابات البالغة الأهمية ولكن التي لا تزال تحيط بها شكوك كثيرة بسبب الانقسامات الداخلية الحادة.

وأشارت المنقوش إلى أن المؤتمر يرمي أيضا إلى "التأكيد على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ومنع التدخلات الخارجية السلبية"، مشددة على أن هذه هي "أهم المنطلقات لتحقيق الاستقرار الدائم لبلادنا".

وسيبحث المؤتمر مسألة "انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودها تهديدا ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها"، وفق المنقوش. كما سيتناول "دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة، بما يعزز قدرته على حماية أمن ليبيا وسيادتها ووحدة ترابها".