ندوة فكريّة لـ'سودانيون ضد التطبيع' بمناسبة المولد النبوي الشريف

ندوة فكريّة لـ'سودانيون ضد التطبيع' بمناسبة المولد النبوي الشريف
الجمعة ٢٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٠٠ بتوقيت غرينتش

أقامت مجموعة "سودانيون ضد التطبيع" ندوة فكريّة بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم بمحورية الوحدة الإسلامية؛ تحت عنوان: "الوحدة الإسلامية؛ أهدافها وثمارها وأثرها على الأمّة الإسلامية"؛ مزيّنةبشعار: حبّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يجمعنا.

العالم _ افريقيا

وقد شارك في الندوة كلّ من الامين العام لحزب الأمة القومي الدكتور عبد المحمود أبّو، وشيخ الطريقة القادرية العركية الشيخ محمد الريح إسحاق حمد النيل، والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في السودان الدكتور عوض الله حسن سيد أحمد.

وافتتحت الندوة امس الخميس بتلاوة آياتٍ من الذكر المبين، شرع بعدها الدكتور عبدالمحمود أبّو بتقديم كلمته التي بيّن فيها قضية الوحدة الإسلامية من خلال ثلاثة محاور؛ الواقع الإسلامي بما يشمله من نقاط ضعف وقوّة والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وأخيراً الحلول والمخارج مؤكدا على ضرورة الوحدة لتجاوز العقبات والمهددات التي يواجهها العالم الاسلامي في امنه واستقراره.

والكلمة التالية كانت للشيخ محمد الريح حمد النيل،حيث تناول في كلمته أهمية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله بعد الفراق من أصل حليّته إذ إن محبته ومحبّة أهل بيته هي أسّ الإيمان، ثمّ تطرّق إلى الحديث عن أعداء الأمّة الإسلامية ومخططاتهم الشيطانية التي ترمي لإيجاد التشتّت والتشرذم بين مكوّنات الأمة الإسلامية مبيّناً أن وحدة المسلمين هي الدرع الوحيدة التي يمكنها أن تحميهم مثمنا في الوقت ذاته الدعوة التي اطلقها مفجر الثورة الاسلامية في ايران الإمام الراحل الخميني الراحل قدس سره لاقامة اسبوع الوحدة لجمع شمل الامة بالتقاء علمائها ومفكريها لما لهؤلاء من تأثير بالغ في وضع اللبنات الاساسية لوحدة اسلامية حقة.

واكد مراقب عام جماعة الاخوان المسلمين في السودان الدكتور عوض الله حسن سيد أحمد، خلال كلمته في الندوة على خطورة التفرّق والتشرذم بين المسلمين مبيّناً أن الوحدة مأمورٌ بها شرعاً حيث إنّها الضامن الوحيد لبقاء قوّتهم كما بيّنه الله في كتابه الكريم، مشيرا الى ان ضياع القدس الشريف من أيدي المسلمين جاء نتيجة تشرذمهم وأنّ قضيته هي القضية الأهم مطلقاً من بين القضايا الإسلامية كما أكّد أن النصر الذي تحقق في الشهور الأخيرة للفلسطينيين لم يكن إلا بعد توحيدهم كلمتهم ودعا المسلمين إلى تعلّم هذا الدرس القيّم.