عائلة الأسير الفلسطيني المضرب علاء الأعرج تحذر من تعطل أعضائه الحيوية

عائلة الأسير الفلسطيني المضرب علاء الأعرج تحذر من تعطل أعضائه الحيوية
السبت ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

حذرت عائلة الأسير الفلسطيني علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً من تعطل أعضاء حيوية في جسده مع استمرار إضرابه ومعاناته من نقص حاد في الفيتامينات.

العالم - فلسطين

وقالت أسماء قزمار -زوجة الأسير الأعرج-: "كل مسؤول وكل من بيده إغاثة علاء وإخوانه، أعتقد أن وضعه الآن يناشدكم، صوت علاء وإخوانه يستصرخ، لم يبق للسكوت مكان، أتدرون إن فقد محمد ابني والده أو تعطلت أحد أعضائه ستبقى كارثة تحط على رأس كل من تخاذل ولم ينقذه".

وأضافت: "لا أنا ولا ابني ولا أم علاء ولا أخته ولا أخوه ولا أي بني آدم رح يسامحكم".

وأوضحت الزوجة أن محامية مؤسسة الضمير أبلغتهم أن علاء على كرسي متحرك غير قادر على الوقوف وحتى لا يقوى على الجلوس بوزنه الذي أصبح بوزن فتى صغير.

وأوضحت أنه معزول في زنزانة محروم فيها حتى من مخدته، ولا يملك سوى بطانية صيفية خفيفة ومراقب بكاميرات على مدار الساعة، كما أنه لا يستطيع استخدام الحمامات القذرة خوفاً من نوبة إغماء.

وأشارت قزمار إلى أن زوجها لا يرى إلا العتمة، ويعاني من آلام في كل جسمه من مفاصله إلى صدره ورجفة شديدة في أطرافه، ولا يقوى على بلع ريقه أو حتى الماء الذي يشربه وعضلات بطنه تتمزق من شدة الألم.

وأضافت أنه يتعرض لإهمال كبير وعدم اكتراث لوضعه الصحي، وتفتيش ثلاث مرات يومياً.

وقالت قزمار: إن علاء ربما يفقد حياته في أي وقت بسبب الاضطراب في نبضات القلب.

في غضون ذلك دعت الحراكات الشبابية في فلسطين للمشاركة في الوقفة التضامنية مساء اليوم السبت الساعة الخامسة على دوار المنارة وسط رام الله؛ دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام ورفضاً لاعتقالهم الإداري.

والأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، يرسف في سجن "عيادة الرملة"، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، منها اعتقالات إداريّة.

وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ 6 أشهر.