تورط الامارات في الترويج للإسلاموفوبيا في بريطانيا

تورط الامارات في الترويج للإسلاموفوبيا في بريطانيا
السبت ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

اتهم الباحث البريطاني أندرياس كريج، أبوظبي بالترويج للإسلاموفوبيا في الأوساط من خلال شبكات نفوذها في بريطانيا.

العالم - الامارات

وكتب "كريج" عبر "تويتر": "الروايات المعادية للإسلام، التي تنشرها الإمارات من خلال شبكة نفوذها في المملكة المتحدة، تقوض الخطاب الموضوعي حول هذه المسألة".

واستنكر الباحث البريطاني الصمت الرسمي على التدخلات الإماراتية، قائلا: "لو تدخل الروس لرفعنا الأعلام الحمر".

وانتقد تقرير "سبيكتاتور"، الذي شاركه وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ما اعتبره تقصيرا رسميا في ما اسماه بـ"متابعة المتطرفين"، مستشهدا بعدة حوادث آخرها مقتل النائب البريطاني "ديفيد إيميس" على يد الصومالي "علي حربي".

وفي عام 2017، حذر "عبدالله بن زايد"، في ندوة عامة بالرياض، الأوروبيين من أن "الإسلام الردايكالي سينمو في أوروبا؛ لأن سياسيي أوروبا لا يرغبون في اتخاذ قرار صحيح بعدم التسامح معهم بدعوى حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية".

وفي وقت سابق من عام 2017، حرّض وزير التسامح الإماراتي "نهيان مبارك آل نهيان"، على المساجد في الدول الغربية، رابطا إياها بالهجمات التي شنتها "داعش" خلال السنوات الماضية.

وقال "آل نهيان" وقتها: "لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا، والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك".

وزعم الوزير الإماراتي أن اعتناق المسلمين للفكر المتطرف في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا جاء بسبب غياب الرقابة الكافية على المساجد والمراكز الإسلامية.

وعرض "آل نهيان" مساعدة الإمارات للدول الأوروبية في "تدريب الأئمة" بالمراكز الإسلامية.