شاهد بالفيديو..

قاليباف: القضية الفلسطينية وحدت العالم الاسلامي حولها

السبت ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

اشار رئيس البرلمان الايراني محمدباقر قاليباف في كلمته بمؤتمر الوحدة الاسلامية الى ان اجتماعنا هو لايصال رسالة الوحدة والاخوة لكل الدول الاسلامية مشددا على ان القضية الفلسطينية وحدت العالم الاسلامي حولها .

العالم - ايران

وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي في كلمته باختتام المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي عقد اليوم السبت في مركز المؤتمرات للإذاعة والتلفزيون الى أن إحدى الحلقات المفقودة في حل مشاكل الدول الإسلامية هي "استراتيجية الحوار العام والشامل" في هذا المجال الحضاري ، مؤكدا ان القوى الخفية اليوم ، تحاول من خلال اثارة الفرقة وزرع الخلافات العرقية والمذهبية في اوساط المسلمين العمل على دفعهم الى خوض الحروب الداخلية الاقلمية وقتل الأخوة.

وقدم تهانيه بمناسبة عيد المولود النبوي الشريف الى جميع المسلمين والباحثين عن الحقيقة في العالم وقال ان سيرة الرسول الأعظم هي الوحدة والتلاحم بين الأمة الاسلامية على اختلاف ألوانها وأجناسها وقبائلها ، وقد اجتمعنا اليوم للتاسي بنفس الأسلوب حتى ننقل رسالة الوحدة والأخوة إلى كافة المسلمين بالعالم ونخطو خطوة نحو تشكيل أمة إسلامية واحدة.

وأشار قاليباف إلى أنه في الفترة الأولى حاولت حكومات الدول العربية وانطلاقا من النظرة القومية العربية بكل ما أوتيت من قوة إيقاف نمو هذا الورم السرطاني ، وكانت النتيجة حرب عام 1967 التي منيت فيها الماكنة الحربية للدول العربية خلال ستة ايام هزيمة نكراء وكانت النتيجة التعزيز السياسي والعسكري لهذا الكيان القاتل للأطفال ، واكد ان الكيان الصهيوني في الفترة الثانية من مسيرته مني بهزائم نكراء في عدة مواجهات مختلفة ، وليس ضد جيش نظامي واحد أو أكثر. ولكن ضد المقاومة الشعبية الشيعية والسنية في لبنان وفلسطين والتي حطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وكان العامل الذي تسبب في مثل هذا التغيير الكبير هو خلق عقيدة وهدف مشترك معاد للصهيونية وتغيير في النهج المركزي للحكومات من منظور القومية العربية إلى الأمة الإسلامية مع التركيز على الإسلام السياسي المناهض للظلم وبالطبع تشكل هذا الهدف والنهج المشترك نتيجة معرفة ووعي الأمة الإسلامية.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي انه مع انتصار الثورة الإسلامية ، لم يعمل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه على ارساء دعائم الإسلام السياسي في إيران فحسب ، بل جعل هم ايران الاساسي باعتبارها بلد مسلم شيعي ، محاربة الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني وراعيته الرئيسية الولايات المتحدة ". وأظهر هذا الرجل الخارق للتاريخ والمعلم الرائد في العصر الجديد للنخب الدينية والسياسية للأمة الإسلامية أن المنكر الرئيسي الذي نهى عنه القرآن وجعل محاربته واجبا على كل مسلم هو ظلم واضطهاد المستعمرين المتغطرسين والجهل الناجم عن نشر الثقافة المادية للنظام الرأسمالي.