شاهد.. مؤتمر الوحدة الاسلامية يختم اعماله بأفكار وحلول

السبت ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

اختتمت في العاصمة طهران أعمال المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية بحضور عدد من علماء ومفكري العالم الإسلامي.

أهم القضايا الملحة للمسلمين حكومات وشعوباً وردت على لسان المشاركين في الموتمر الخامس والثلاثين والذي حمل شعار "الوحدة الإسلامية؛ السلام وتجنب الفرقة والصراع في العالم الإسلامي".

المؤتمر اختتم اعماله بكلمة رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف والذي شدّد على أنّ اجتماعنا هو لايصال رسالة الوحدة والاخوة لكل الدول الاسلامية وعلينا رفض هيمنة الاستكبار وترسيخ التفاهم فيما بينا.

وقال قاليباف:"التجربة تؤكد أنه كلما كان التوجه مشتركاً فإنّ الوحدة ايضاً تتحقق بهذا المقدار والوحدة تكون حول الاهداف والتوجهات المشتركة وتتكوّن على هذا الاساس واجتماعنا هو لايصال رسالة الوحدة والاخوة لكل الدول الاسلامية".

البيان الختامي اكد أنّ واقع الساحة العالمية يتطلب من اصحاب القرار السياسي وكافة الاطياف الفكرية أن يعملوا على إخماد نيران الحروب العدوانية وأن يوفّروا الاجواء لإحلال السلام؛ مشدداً على أنّ جذور الارهاب لا يمكن استئصالها إلا بتجفيف مصادر تغذيتها؛ ودعا البيان الختامي الى الترويج للاخوّة الاسلامية وتوسيع الحوارات العلمية بين العلماء والشخصيات الدينية والثقافية.

كما ركّز المشاركون على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية على الساحتين الدولية والاسلامية؛ مؤكدين أنّ السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم لايمكن أن يستتبّ إلا بإزالة بؤر الازمات المتمثلة بالصهيونية العالمية وغدتها السرطانية "اسرائيل". كما اكد البيان على انشاء رابطة الدول الاسلامية لتوسيع التعاون بين الدول الاسلامية وأن تحول دون حالات التفرقة والاعتداء في العالم الاسلامي.

وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد النخالة لقناة العالم:"الوحدة، هي صمام أمان لأمن المنطقة ولحماية الارض وحماية الدين وحماية الدماء وهذه الوحدة مسألة نص عليها القرآن ونص عليها الحديث الشريف وبالتالي لاخيار للأمة الا الوحدة اذا ارادت ان تكون أمة لها وزن واعتبار في العالم.

أزمات العالم الإسلامي كانت حاضرةً على سلم أولويات المؤتمر الذي لم يكتف بوضع اليد على المشكلة وإنما اقترح عدداً من الحلول والآليات، داعياً إلى توظيف الطاقات الإسلامية وعدم إهدارها في الحروب والنزاعات الداخلية، مشدداً على أنّ المقاومة الشاملة هي السبيل الوحيد لخروج العالم الإسلامي مما يعانيه.

تأكيد من المؤتمر علی ضرورة التعاون بين أطياف المجتمعات الاسلامية لتوحيد شتات المسلمين الذي سعت اليه الانظمة العميلة والمخططات الصهيوأميركية والتيارات التكفيرية.