الاردنيون يطالبون بإعادة فتح نقابة المعلمين: اغلاق النقابة غير دستوري

الاردنيون يطالبون بإعادة فتح نقابة المعلمين: اغلاق النقابة غير دستوري
الأحد ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

لا يزال الاردنيون غاضبون من اغلاق حكومتهم نقابة المعلمين في البلاد عام 2020، تحت ذريعة اقرار حالة الطوارئ، معتبرين ان هذا العمل غير دستوري ويتعارض مع الديمقراطية.

العالم - نبض السوشيال

وأشعل الاردنيون مواقع التواصل بتغريداتهم وتفاعلهم تحت وسمي #لا_لاغلاق_النقابه و#اغلاق_النقابه_غير_دستوري، واللذين تصدرا قائمة "ترند" لأعلى الوسوم تداولا في هذا البلد، وذلك خلال ساعة من اطلاق الحملة الالكترونية التي دعا إليها مجلس نقابة المعلمين تضامنا مع النقابة.

وجاءت هذه الدعوة بالتزامن مع توجيه الأمين العام لمنظمة التعليم الدولي، ديفيد ادوارد، رسالة دعم مصوّرة أعرب فيها عن تضامنه مع نقابة المعلمين الأردنيين ودعم المنظمة لها.

وأعرب ادوارد في الرسالة التي قال إنها تأتي نيابة عن (30) مليون عضو في أكثر من (170) دولة في العالم عن دعمهم المتواصل وتضامنهم مع نضال المعلمين الأردنيين، وتحديدا قادة النقابة.

وعبّر عن استيائه من "دوامة انتهاك حقوق الانسان في الأردن"، والتي تمّ خلالها انتهاك حقوق المعلمين، منتقدا التضييق على المعلمين واعتقالهم والتحقيق معهم في اليوم الذي كان العالم يحتفل به بيوم المعلم.

وفي 25 يوليو/ تموز 2020، داهمت الشرطة مقر نقابة المعلمين في عمان و11 من فروعها في مختلف أنحاء البلاد، وأغلقتها، واعتقلت جميع أعضاء مجلس النقابة الـ 13 لأسباب قانونية مشكوك فيها. منعت السلطات الاحتجاجات أو فرّقتها بالقوة في مدن في أنحاء البلاد. اعتقلت السلطات أيضا العديد من المعلمين والمحتجين الآخرين وأبقت بعضهم في الاحتجاز. في 23 أغسطس/آب، أفرجت السلطات عن أعضاء مجلس النقابة بعد شهر من احتجازهم.

وقال الناطق الاعلامي باسم النقابة، نور الدين نديم، إن المعلمين هم ركن أساس في بناء المنظومة القيمية الوطنية، ونقابتهم هي الحاضنة المهنية الحقوقية لهم، وشريك مع الجميع في خدمة رسالة التعليم وبناء ونهضة الوطن.

وقال الناشط خالد حسنين: المعلمون هم أصحاب الرسالة، وخصومهم لم يرتقوا إلى مستوى الفهم الذي يؤهلهم ليعرفوا أن كرامة المعلم هي كرامة الوطن.

أبو هاشم الجهني تساءل في تغريدته: عن أي حريات تتحدثون والصرح الوحيد الذي أفرز بانتخابات نزيهة وحرة أغلقتموه وسجنتم قادته؟!

أنس الجمل قال إن الفكرة لا تموت وان (السلطات) مهما حاولت ومهما ملكت من الأدوات فلن تملك القدرة على أن تسيطر على الفكرة .

الصحفي نضال سلامه قال إن الحكومة تنظر الى ملف نقابة المعلمين نظرة سياسية بحتة بعيدا عن الإطار المهني، معتبرا أن الأوان قد آن لإحقاق الحق وارجاعه لأصحابه وفتح النقابة لتعود إلى دورها الريادي في قطاع التعليم.

فيما تساءل عدنان الطراونة: قضية المعلمين قضية محقة وعادلة، ولا نرى إلا أنهم أصحاب حق.. ولكن السؤال المهم؛ لمصلحة من يتم تحدي ومحاولة اذلال شريحة واسعة من الأردنيين بحجم شريحة المعلمين؟ ولمصلحة من كل هذا التأزيم؟