المبعوث الأميركي يحث كوريا الشمالية على القبول بالمحادثات

المبعوث الأميركي يحث كوريا الشمالية على القبول بالمحادثات
الأحد ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص بكوريا الشمالية، اليوم الأحد، إن تجارب الصواريخ الباليستية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً "مثيرة للقلق وتؤدي لنتائج عكسية" فيما يتعلق بالجهود الرامية للحد من التوتر، وإن على بيونغ يانغ المشاركة في محادثات بدلاً من ذلك، على حد تعبيره.

العالم - العالم

وفي حديثه للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي في سيئول، قال الممثل الخاص سونغ كيم إن الولايات المتحدة ملتزمة باستكشاف "دبلوماسية قوية وموضوعية" مع كوريا الشمالية.

وقال سونغ كيم "لا يزال هدفنا إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل... هذا هو السبب في أن تجربة بيونغ يانغ الأخيرة لصواريخ باليستية، وهي واحدة من عدة تجارب في الأسابيع الستة الماضية، مثيرة للقلق وتؤدي إلى نتائج معاكسة لإحراز تقدم نحو سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

ترفض بيونغ يانغ حتى الآن الاقتراحات الأمريكية، متهمة واشنطن وسيئول بالتحدث عن الدبلوماسية في الوقت الذي تُصعِّدان فيه التوتر بأنشطتهما العسكرية.

وقالت كوريا الشمالية، إن الولايات المتحدة تبالغ في رد فعلها إزاء تجربة صاروخ باليستي أطلقته غواصة، مؤكدة بأنها لغرض الدفاع عن النفس، وشككت في صدق عروض واشنطن لإجراء محادثات، محذرة من العواقب.

وقال سونغ كيم "ندعو جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى وقف هذه الاستفزازات وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار والدخول في حوار بدلاً من ذلك... لا نزال على استعداد للاجتماع مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من دون شروط مسبقة، ونوضح أن الولايات المتحدة لا تُكن أي نية عدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

من جانبه، قال المبعوث النووي الكوري الجنوبي نوه كيو-دوك إن المحادثات مع سونغ كيم تضمنت مناقشة "جادة" لاقتراح سيئول الإعلان رسمياً عن انتهاء حالة الحرب القائمة من الناحية الفنية منذ الحرب الكورية بين عامَي 1950 و1953 التي انتهت بهدنة لا اتفاقية سلام.

ويرى المسؤولون الكوريون الجنوبيون مثل هذا الإعلان بادرة حسن نية لبدء المحادثات.

وقال سونغ كيم إن واشنطن تناقش سبل إحراز تقدم مع كوريا الشمالية، بما في ذلك اقتراح الشطر الجنوبي إنهاء الحرب ومشروعات مساعدات إنسانية محتملة.