شاهد..استمرار الاحتجاجات على نتائج الانتخابات العراقية

الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

يستمر المحتجون على نتائجِ الإنتخابات التشريعية العراقية التي جرت في العاشر من الشهر الجاري في اعتصامِهم امام المنطقة الخضرا وسط العاصمة بغداد مطالبين بإعادة فرز الأصوات يدويا.

العالم - العراق

رغم مرور ما يزيد عن أسبوعين على الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في العاشر من الشهر الجاري إلا أن الإعتراضات على نتائجها المعلنة لازالت قائمة.

فبينما تشهد المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد اعتصاما لمتظاهرين عراقيين احتجاجا على نتائج الانتخابات والمطالبة بإعادة فرز الأصوات يدويا، جددت القوى السياسية المعترضة رفضها لنتائج الإنتخابات وانتقدت طريقة تعامل المفوضية مع الطعون، ووصفتها بالانتقائية، داعية رئيس الجمهورية برهم صالح إلى التدخل كونه حامي الدستور للحيلولة دون انزلاق الأوضاع نحو الأخطر.

القوى السياسية شددت في بيان على إن الأحداث والوقائع تثبت وجود خلل كبير في إعلان نتائج الانتخابات، وطالبت بالنظر بجدية في جميع الطعون المقدمة للمفوضية، وإعادة العد والفرز يدويا في جميع المحطات الانتخابية وبشفافية كاملة، وتصحيح الأخطاء التي رافقت عملية احتساب الأصوات.

في السياق أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أنها قبلت 22 طعا وردت نحو خمسمئة طعن لخلوها من الدليل، مبينة أنها ستقوم بإعادة العد والفرز اليدوي لنحو 300 محطة من المحطات الانتخابية المطعون بها بعدة محافظات.

وكانت العديد من الأحزاب والكتل السياسية أعلنت اعتراضها وعدم قبولها بنتائج الانتخابات ومنها تحالف الفتح بقيادة هادي العامري وتحالف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، وتحالف قوى الدولة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وبعض الأحزاب الأخرى.

تحالف الفتح حذر من تدخلات الادارة الاميركية وحلفائها بالشأن العراقي من اجل تأجيج الاوضاع الداخلية للبلاد، بهدف خدمة مصالح واشنطن والمجيء بطبقة سياسية تخدم تطلعاتها، مشيرا إلى أن المفوضية قامت بعملية ممنهجة ومبيته لابعاد التحالف عن العملية السياسية عندما عمدت الى اخفاء وسرقة اصوات المرشحين وقال إن هناك تخوفا من ذهاب العراق الى منزلق خطير في حال استمرار الاوضاع الراهنة وعدم استجابة المفوضية للمطالب الوطنية الحقة.