شاهد.. آخر الأحداث في السودان بعد الإنقلاب العسكري

الثلاثاء ٢٦ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة قمع القوات السودانية للاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري إلى سبعة قتلى وأكثر من مئة وأربعين جريحا، وسط قلق دولي ودعوات أممية للعودة الى السلطة الانتقالية.

العالم - السودان

احتجاجات عارمة شهدتها مدن ومحافظات السودان عقب الانقلاب الجديد، الذي اطاح بمحاولة الانتقال السياسي في البلاد، الاحتجاجات نددت بما اسمته انقلاب البرهان، وشددت على رفض تحركات العسكر، وتفرد الجيش بمقاليد الحكم، والاطاحة بالسلطة المدنية.

احتجاجات سرعان ما تحولت إلى مواجهات، ربما يمكن القول عنها من طرف واحد، بعد سقوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح اثر استخدام القوات السودانية الرصاص الحي لتفريق الاحتجاجات.
ست دول غربية دعت مجلس الامن الدولي الى جلسة مغلقة وطارئة، ويبدو أن المجلس انقسم على نفسه قبل اجتماعه، فبينما أمل مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثيس في إظهار أعضاء المجلس وحدتهم بشأن الانقلاب، يتجه قسم اخر، الى عدم الذهاب لحد إدانة الانقلاب، والاكتفاء بالتعبير عن القلق.
واشنطن دانت الانقلاب والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، وعبر المتحدث باسم الخارجية نيد برايس عن دعم بلاده للشعب السوداني ملوحاً بمحاسبة المسؤولين عن الإجراءات المناهضة للديموقراطية، مضيفا أن واشنطن ستعلّق مساعدتها المرصودة لدعم الاقتصاد السوداني، والبالغة سبعمئة مليون دولار، خصصت لدعم العملية الانتقالية الديموقراطية في السودان.
بدوره دعا وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن إلى العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن رئيس الوزراء المعتقل عبدالله حمدوك، كما أبدى قلقه إزاء تقارير عن استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين. المانيا دانت الانقلاب داعية إلى وقفه فورا، ودعت خارجيتها المسؤولين السودانيين إلى مواصلة انتقال السودان إلى الديموقراطية واحترام إرادة الشعب.