العراق يدين جريمة المقدادية.. الكاظمي: لن تمر من دون قصاص

العراق يدين جريمة المقدادية.. الكاظمي: لن تمر من دون قصاص
الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الجريمة التي ارتكبها الارهابيون في المقدادية لن تمر من دون قصاص.

العالم-العراق

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر، فجر الاربعاء، ( 27 تشرين الأول 2021)، "جرّب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا".

وأضاف الكاظمي "سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص...واللهم فاشهد".

وشدد قائلاً "كلما أوغلوا في دماء الأبرياء نزداد إصراراً بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".

صالح: هجوم ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار العراق

من جهته وصف رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، الاربعاء، الحادث الإرهابي الذي استهدف احدى قرى محافظة ديالى، بأنه "محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد".

وقال الرئيس صالح في تغريدة عبر تويتر، (26 تشرين الاول 2021)، ان "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد".

واضاف ان الحادث "تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم اجهزتنا الامنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".

وختم "‏الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا".

السيد الحكيم يطالب بتكثيف الجهد الاستخباري بعد حادثة المقدادية

وأيضا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم اعتبر "هجوم قضاء المقدادية مؤشراً على التراخي والإطمئنان في حين أن خلايا الإرهاب تتحين الفرص للاعتداء على أبناء الشعب".

وقال في تغريدة عبر تويتر "إن مثل هذا الهجوم الإرهابي العنيف إنما يؤشر لحالة من التراخي والإطمئنان في حين أن خلايا الإرهاب تتحين الفرص للإعتداء على أبناء شعبنا"، محذراً "من إرباك المشهد الأمني في حال تكرار هذه الإعتداءات"، مبينا أن هذه "الأفعال الإرهابية قد تعصف بمنجز الإستقرار الذي تحقق بجهود قواتنا الباسلة وتعاون الأهالي".

وطالب السيد الحكيم "القوات الأمنية بمزيد من اليقضة والحذر وتكثيف الجهد الإستخباري لتحقيق الضربات الإستباقية على رؤوس الإرهاب للحيلولة دون وقوع المحذور".

السيد الصدر: لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه

بدوره علق زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، على الهجوم الدامي الذي تعرضت له محافظة ديالى وراح ضحيته أكثر من 10 أشخاص.

وقال الصدر في تغريدة، (26 تشرين الأول 2021)، "لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه، ولا ينبغي التلهي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الإرهاب".

وأضاف، "فها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الإرهاب في خضم الصراع السياسي. فلا ينبغي على المجاهد ترك السواتر فما زال الإرهاب يتربص بالعراقيين المنون. أفيقوا يرحمكم الله... وإلا فللإرهاب عودة".

تحالف "عزم" يطالب بتحقيق فوري بالهجوم على ديالى

هذا وطالب تحالف "عزم"، بقيادة خميس الخنجر، الثلاثاء، بتحقيق فوري بالهجوم الذي تعرضت له إحدى قرى المقدادية بمحافظة ديالى.

وذكر بيان للتحالف، (26 تشرين الأول 2021)، أن "الناطق الرسمي باسم تحالف عزم (صلاح الجبوري) طالب القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي باجراء تحقيق فوري بالخرق الأمني لتنظيم داعش في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى والذي راح ضحيته ما يقارب ١٤ شهيدا واكثر من ٢٠ جريحاً وفقاً للاحصائيات الاولية".

وأكد الجبوري "ضرورة أن يكون للقائد العام وحكومة ديالى المحلية وقفة جادة واجراءات واضحة ورادعة لوقف الانتكاسات والخروقات الامنية التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق المدنيين العزل في قرى ومدن ديالى المختلفة".

وارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الارهابي الذي استهدف إحدى قرى قضاء المقدادية في محافظة ديالى، شرق العاصمة العراقية بغداد، إلى 11 شهيدا و15 جريحا.

واصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الثلاثاء، بياناً اعتبرت فيه أن أن تنظيم "داعش" يحاول الرجوع إلى اساليبه اليائسة في استهداف المدنيين.

وأضافت أن "العراق قيادةً وشعباً وقوات أمنية وعسكرية عقدوا العزم وتوكلوا على الله بأن لا يبقوا لهؤلاء الشراذم من باقية وسيتم تعقبهم سواء في العراق وخارجه، ومعركتنا معهم مستمرة".

كما أكدت أن "العراق سيبقى عصياً على الإرهاب، وحواضنه ولن تضعف الهمم أو تتأثر المعنويات بل سيزيدنا هذا الفعل الجبان إصراراً على تعقب المجرمون وإنزال أشد العقوبات بهم قصاصاً لدماء شهدائنا الأبرار".

وفي هذا السياق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في بيان له تعقيباً على الهجوم نفسه، إنها "بكامل جهوزيتها للتحرك على أي منطقة تشهد خرقاً أمنياً وتضع كافة إمكاناتها العسكرية والأمنية تحت إمرة قيادة العمليات المشتركة لمعالجة أي خرق ولدعم قواتنا المسلحة.

كما نفت ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن "قرية الرشاد في قضاء المقدادية التي حصل فيها الخرق الإرهابي هي ضمن مسؤولية الحشد الشعبي، ورغم ذلك فبعد الحادث مباشرة تم إرسال تعزيزات من قبل عمليات ديالى الحشد الشعبي لمكان الجريمة".