التطبيع..هل يكون طريق السعودية للعودة إلى واشنطن

الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

بعد أن استهلك التطبيع الإماراتي البحريني مع الكيان الإسرائيلي كل طاقته، يبدأ البحث عن ضربة تطبيعية جديدة تعيد التوهج لمروجي ومطبلي التطبيع من عرب وأميركيين.

العالم - في البيت الأبيض

وعلى هذا الأساس جاءت زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى السعودية، حيث الجائزة التطبيعية الكبرى التي لم يستطع دونالد ترامب راعي التطبيع حصدها.

لكن هناك ملفات تحضر كعقبات أمام التطبيع السعودي الإسرائيلي ليس أولها ملف حقوق الإنسان في السعودية، وليس آخرها مقتل الصحفي جمال خاشقجي قبل ثلاثة أعوام.

وفوق كل ذلك يبدو أنه على ولي العهد محمد بن سلمان إغلاق ملف مسؤول الإستخبارات السابق سعد الجبري وأسراره الكثيرة عن العائلة المالكة في الرياض.

فهل بات التطبيع السعودي الإسرائيلي قاب قوسين أو أدنى؟ وما المقابل الذي تريده الرياض؟ وهل سيتناسى جو بايدن كأسلافه كل شيء مقابل ما يسمى بالمصالح القومية الأميركية؟

من بين التغريدات الكثيرة التي تناولت موضوع العلاقة السعودية الاميركية والتطبيع اخترنا هذه التغريدة التي نشرها "كيولي راموس" وفيها. "إسرائيل" تقسم الأمة العربية إلى أجزاء كثيرة من خلال استخدام الغربيين مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا وأستراليا، وتخلق حروبا بين الدول العربية. معظم ملوك العرب تابعون ل" إسرائيل ".

"ماتياس غيس" علق على الموضوع ايضا. بالعودة إلى الوراء قليلا، احتفل هذا الرجل (ولي العهد) بإغتيال خاشقجي وكل من حزن على خاشقجي تمت مهاجمته على النحو التالي: كل من أساء للسعودية هذه المرة سنقول إنه نازي يكره "إسرائيل".

تغريدة أخرى من "برادلي هوب" الذي علق على مقابلة سعد الجبري. السعودية في مواجهة سعد الجبري. معركة مهمة ويكشف الكثير عن السعودية - استئثار محمد بن سلمان بالسلطة والفساد والتعاون مع "سي آي إي" في مهام سرية.

أما "جوزيف برفيل" فكتب. تلقيت رسالة من أستاذ أميركي في السعودية هذا الصباح يقول إن الناس مرعوبون من الحديث عن مقابلة برنامج ستون دقيقة مع سعد الجبري. إنها ثقافة الخوف. الأمر محزن للغاية.

ومن ضمن الرسوم الساخرة التي تداولتها المواقع والصحف الغربية رسم. الفيل والحمار شعارا الحزبين الجمهوري والديمقراطي وبين الارجل تطيح انظمة عربية الأول هنا يقول الحزب الديمقراطي هو الافضل لنا، الثاني يجب لا أوافق معك الحزب الجمهوري هو الأفضل. والصورة تقول.. الحزبان يعتمدان نفس المقاربة مع بعض الانظمة العربية.

تصنيف :
كلمات دليلية :