بعد إعفاء عدد من السفراء ..

البرهان يكلف علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية

البرهان يكلف علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية
الخميس ٢٨ أكتوبر ٢٠٢١ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

كلف قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية، وذلك بعد إعفائه عددا من السفراء السودانيين الذين رفضوا الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية.

العالم ـ السودان

​وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، كلف علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية السودانية، دون المزيد من التفاصيل".

وأصدر البرهان، أمس الأربعاء، قرارا بإعفاء عدد من السفراء السودانيين في الخارج من مناصبهم، وذلك بعد وصف بعضهم التحركات الأخيرة للجيش بالانقلاب العسكري وتأييدهم لرئيس الوزراء المحتجز في منزله، عبد الله حمدوك.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية السودانية في الحكومة الانتقالية التي أعلن البرهان حلها، إن السفراء الرافضين للانقلاب العسكري وتقويض الفترة الانتقالية، هم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان وأن كل القرارات الصادرة من قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان غير شرعية ولا يسندها الدستور.

ورحبت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية، مريم الصادق المهدي، بـ"مواقف سفراء السودان والدبلوماسيين والإداريين، الذين أعلنوا رفضهم للانقلاب العسكري، وعدم اعترافهم بأي قرارات صادرة من قائد الجيش".

وقالت المهدي: "افتخر بسفراء السودان الذين أتوا من رحم ثورة الشعب المجيدة وصمودها الباسل،وكل سفير حر رفض الانقلاب نصرا للثورة"، مؤكدة "أنهم الممثلون الشرعيون لحكومة السودان".

وكان سفراء السودان لدى فرنسا وسويسرا وبلجيكا، أصدروا بيانا مشتركا الثلاثاء، "أعربوا فيه عن رفضهم لما وصفوه بالانقلاب العسكري ضد الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك. وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الثقافة والإعلام السودانية نحن ندين بأشد العبارات الانقلاب العسكري الغاشم على ثورتكم المجيدة، ونرحب بالمواقف الدولية القوية".

وأعلن قائد الجيش السوداني قبل أيام فرض حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهما المكون المدني في السلطة بـ التآمر والتحريض على الجيش. ووصف مسؤولون في الحكومة وهيئات مدنية سودانية خطوات البرهان بالانقلاب العسكري، بينما اعتبرها الأخير تصحيحا للمسار الانتقالي.