بالفيديو..

دلالات توقيت كشف أوراق من أدخل شحنة الأمونيوم في إنفجار مرفأ بيروت

الجمعة ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

كشف الخبير العسكري والاستراتيجي أمين حطيط، عن وجود أمرين تسببا بكشف معلومات من أدخل شحنة الأمونيوم في انفجار مرفأ بيروت.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مباشر مع قناة العالم قال حطيط إن الأمر الأول هو اتهام المقاومة -بين قوسين- من أجل حرف مسار التحقيق، لكن الإصرار اللبناني على أن يكون التحقيق جديا في الملف الأصلي، ولاحقا في الملف التبعي.

وأوضح حطيط الى أنه من الناحية العملية فإن الانتهاء من الملف التبعي قد فشل، ثم وقعت أحداث الطيونة، وظهر للعيان ما يبتغيه الغرب وأمريكا من تحريك هذا الملف، فتعقدت المسألة وباتت عملية "إلباس التهمة لبريء"، عملية ليست بالسهلة.

واضاف حطيط انه حدث تحول في القضية بعدما تم الكشف عن بعض الحقائق التي يملكونها ليقولوا أن ما يشتبه بأنه تزوير غير موجود، ولكن الحقيقة انهم فشلوا في المؤامرة وبدؤوا يكشفون أوراقهم.

وكانت معلومات قد كشفت عنها صحيفة رأي اليوم الالكترونية، قالت إنها نقلا عن مصادر خاصة مطلعة على التحقيقات، أجابت بعناوين عريضة، حيث قالت إن السفينة الناقلة لشحنة نترات الامونيوم، دفع ثمنها من خلال حساب بنكي، من بنك مقره عاصمة لدولة عربية على الخليج الفارسي، وله فرع رئيس في سويسرا، وأن الشحنة أدخلتها شخصيات تحسب في لبنان على تيار المستقبل، دون علم رئيس التيار سعد الحريري.

والمصادر رجحت نقل هذه الشحنات إلى داخل الأراضي السورية، لصالح الجماعات الارهابية المسلحة، التي كانت تتمركز على الحدود السورية اللبنانية، وأن توريد هذه المواد لهذه الجماعات، توقف مع تحرير جرود عرسال الحدودية، وطرد تلك الجماعات من المنطقة، وأن حريقا مجاورا نتيجة التلحيم، أدى بالفعل إلى انفجار الكمية، نتيجة إهمال وعدم إبعاد هذه الكمية عن المرفأ.

التحقيقات التي لا تزال طي الكتمان، نتيجة تسييسات وضغوط من قبل بعض الجهات الداخلية أو الخارجية، يبدو أنها تتجه نحو العلن.

فالرئيس ميشال عون طلب من السفير الروسي ألكسندر روداكوف الحصول على صور الأقمار الصناعية التي تعود ليوم انفجار المرفأ، وذلك بعد ان اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده لبحث الطلب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...