شاهد: شرخ أوروبي - أميركي.. ومسألة الاتفاق النووي

السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٨:٠١ بتوقيت غرينتش

رأى مدير المركز العالمي للتوثيق جهاد سعد ان ايران في المفاوضات النووية الجديدة، تريد أن تعرف مدى التزام الجانب الاوروبي بالاتفاق النووي حتى ولو كان على حساب الولايات المتحدة.

العالم - خاص بالعالم

وقال سعد في حديث لبرنامج مع "الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية: ان المشهد السياسي العالمي تغير قبل انتخابات الجمهورية الإسلامية الايرانية ويجب على ايران ان ترصد هذه العلامة الفارقة في التغيير الذي حصل في هذا المشهد.

واضاف: ان التوتر الأوروبي الاميركي بدأ منذ انسحاب اميركا من الاتفاق النووي الايراني، وتجلى أكثر في انسحاب اميركا من افغانستان بدون اخذ رأى اوروبا بعين الإعتبار التي كانت الشريك الاساسي لها في تواجدها في افغانستان، وبرز هذا التوتر في تجاهل اميركا لفرنسا في صفقة الغواصات، وفشل الضغوط الاميركية على المانيا في موضوع خط أنابيب "نورد ستريم 2".

وأشار سعد، الی وجود شرخ في السياسيات الدولية، وبالتحديد على الساحة الاوروبية الاميركية، والعلامة الفارقة في هذا الموضوع مستوى التوتر الذي برز في التصريحات الفرنسية على خلاف صيد الاسماك مع بريطانيا العضو الجديد بحلف اوكوس (بين استراليا وبريطانيا والهند والولايات المتحدة).

ورأى ان ايران تقف بتأني امام هذا الشرخ وتريد ان تعرف الى اي مدى يمكن ان تضمن هذه المرة الالتزام الأوروبي ببنود الاتفاق النووي حتى ولو تباطأ الاميركيين او اصروا على موضوع العقوبات المفروضة على ايران.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...