من امام الصليب الاحمر في غزة

الفصائل الفلسطينية تهدد باضراب مفتوح عن الطعام +فيديو

الخميس ٠٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

نظمت الفصائل الفلسطينية خيمة تضامنية في غزة دعماً للأسرى المعتقلين ادارياً في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وهدد المتضامنون ببدء اضراب مفتوح عن الطعام.

العالم - مراسلون

هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية هكذا وصفقت منظمات حقوق الانسان الاعتقال الاداري داخل السجون الاسرائيلية ولهذا نظمت القوى الوطنية والاسلامية خيمة تضامنية أمام مقر الصليب الاحمر رفضا للاعتقال الاداري وتضامنا مع ١٢ اسيرا يضربون عن الطعام وبدأ بعضهم يفقد قدراته الحيوية.

وقال القيادي في حرکة الجهاد الاسلامي خضر حبيب لقناة العالم:"کل الشعب الفلسطيني يقف خلف الاسری وحذاري حذاري للمحتل الصهيوني من اصابة هؤلاء الاسری أي مکروه فحينها سيدفع الثمن غالياً".

وقال الاسير المحرر عوض السلطان وهو مسؤول ملف الاسری بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:"عندما تجاوز الاسير المئة يوم وهو مضرب عن الطعام فهذا معناه اعدام بطئ تنتهجه ادارة مصلحة السجون من اجل اعدام أسرانا داخل السجون لذلک الحديث عن اسرانا اليوم انهم في حالة حرجة وحالة خطيرة وماسة وحکومة الاحتلال تحاول ان تعزلهم وتحقق معهم و تکسر اضرابهم.

ام ابراهيم بارود كانت صاحبة فكرة الاعتصام والتضامن امام مقر الصليب الاحمر قبل ٣٦ عاما حينما اعتقل ابنها وحكم لثمانية وعشرين عاما ورغم تحرره ظلت تواصل تضامنها مع الأسرى.

وقالت ام ابراهيم:"مادمت حية لن اترک الاسری وسوف ابقی اشارک في الاعتصامات من اجل تحرير جميع الاسری".

نحو ٥٠٠ اسير يعتقلون إداريا، الاعتقال الاداري هو دون لوائح اتهام ودون تحديد مدة معلومة ولهذا أشهروا سلاح الاضراب عن الطعام أمام مصلحة السجون الاسرائيلية.

الاعتقال الاداري هو تعذيب وقهر نفسي وفي ظل صمت العالم المتعمد عن هذه القضية لم يجد الاسری سوی امعاءهم الخاوية ليصنعوا منها جسراً نحو حريتهم وکرامتهم في حين ان هناک دول بجيوش مجيشة لاتستطيع ان تصنع لنفسها قراراً مستقلاً.