التآمر السعودي على لبنان

الجمعة ٠٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"استوديو بيروت"، الضوء على الهجمة السعودية الشرسة غير مبررة على لبنان وحكومته ومقاومته تتصاعد فصولها بسرعة قياسة.

العالم - استوديو بيروت

ويناقش برنامج"استوديو بيروت"، التجييش لدول مجلس التعاون لاقتباس التصعيد السعودي ذريعة واهية سرعان ما اعترفت الرياض، بما هو أبعد من مجرد تصريحات قرداحي، والمطلوب رأس المقاومة والحرب التي كانت بارزة عبر اطراف لبنانيين باتت اليوم على صفيح ساخن ومباشرة بدون وكلاء.

ويبحث البرنامج في علامات الاستفهام الكثيرة عن اداء الرياض وحملتها غير المفهومة على حد تعبير وزير الخارجية اللبناني، هل فشلت كل أجندات السعودية في لبنان وأعدت العدة للرحيل أم أنها مناورات لابتزاز الحكومة لتحقيق ما أخفقت عن تحقيقه منذ احتجاز الحريري.

وبحث البرنامج مسألة فيما هل تفجّر الرياض المأزومة في اليمن صاعقا في لبنان للمقايضة في الميادين وفيما هل قاد فشل القوات في اشعال حرب أهلية الى منازلة مباشرة عبر المملكة أم ان بعدا آخر أبعد من ذلك يتجاوز الساحة العربية ويلامس الاجندات الصهيونية بتلاوين عربية.

وحول سبب قيام السعودية بتفجير هذه الأزمة الدبلوماسية في هذا التوقيت بالذات والذي تبين لاحقا من خلال تصريح وزير الخارجية السعودي بانها ليست مجرد لوزير أدلى بها، حين لم يكن يتولى أي حقيبة وزارية، أشار ضيف الحلقة الصحافي رضوان عقيل من بيروت، الى أنه لدى الرجوع الى الوراء طوال السنوات الأخيرة ومنذ حكومة الرئيس سعد الحريري نلاحظ أن السعودية غير راضية عن الأداء السياسي بشكل عام في لبنان نتيجة وجود مشاريعها وأجندتها التي تريد تحقيقها في لبنان فلم يتم تلبيتها بالشكل المطلوب.

وتم استعراض كلمة وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي رد على اتهامه فيما يتعلق بادانة موقفه باعطاء تصريح واضح حول الحرب العبثية على اليمن.

وتطرق برنامج"استوديو بيروت" الى الرهانات الانتخابية اللبنانية ورهان بعض الدول على متغير ما بعد نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، وصمود الحكومة اللبنانية وخيار واشنطن وباريس في أن تبقى الحكومة اللبنانية.

ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج "استوديو بيروت" نستضيف :

- الصحفي رضوان عقيل من بيروت.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...