بالفيديو.. الأمازون خطراً يهدد البيئة..لماذا؟

الجمعة ٠٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

الأمازون أو الغابة المدارية الأكبر في العالم باتت تنتج كربونا أكثر مما تخزّن.، حقيقة وخلاصة توصل اليها العديد من الخبراء محذرين من كارثة بيئية عظيمة ومتصاعدة.

العالم - خاص بالعالم

وبموجب دراسة تتمتع بالصدقية ستصل الأمازون الى نقطة اللارجوع عندما تزال الأشجار عن عشرين الى 25 في المئة من مساحتها، مع العلم ان 15 بالمئة من المساحة اصبحت اليوم من دون أشجار في مقابل ستة في المئة فقط من المساحة الخالية من الأشجار كانت مسجلة منذ أقل من اربعة عقود.

وقالت قائدة النساء الأصليات لاتحاد الأمازون البرازيلي تلما توريبان: "إذا لم يكن هناك ترسيم للحدود لأراضينا الأصلية فلا توجد طريقة لوقف إزالة الغابات، الأعمال التجارية والزراعية و التعدين دمر أراضينا كثيرا".

فعملية تدمير الأمازون لا سيما في البرازيل التي تضم 61 في المئة من الغابة المدارية تسارعت في السنوات الأخيرة ومنذ وصوله الى الحكم عام2019 عمل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على فتح المحميات للزراعة والمناجم. فأزيلت الغابات من قرابة عشرة آلاف متر مربع أي ما يقارب مساحة لبنان ومن خلال تدمير وإحراق مساحات شاسعة من الأمازون لإفساح المجال لرعي الماشية وللزراعة أصبحت البرازيل المنتج والمصدّر الأول للماشية في العالم.

وقال نائب الصندوق العالمي للطبيعة المعني بممارسات الغابات داميان فليمنج: "مع التوصل لاتفاقية التنوع البيولوجي وتوقيع العديد من القادة على تعهدات حماية الغابات تسجل خطوات هامة لكننا نحتاج الى تنفيذ تلك الاتفاقات والالتزامات".

وتمتد غابة الأمازون التي تعرف ب"المحيط الأخضر"على مساحة ضخمة من أميركا الجنوبية وتعتبر إحدى أكبر المناطق العذراء في العالم، وكانت تعتمد عليها البشرية من أجل استيعاب انبعاثاتها الملوثة وإنقاذها من الكارثة، وبدلا من القضاء على الاحترار المناخي ستساهم الأمازون بحسب آخر الدراسات في تسريعه وستموت الأشجار الواحدة بعد الأخرى وستطلق الغابة 123 مليار طن من الكربون في الغلاف الجوي.